والمراد بها جماعة المؤمنين المتّفقين
على المذهب الحقّ ، لا كلّ جماعةٍ وإن كانت باطلة.
و «أل» فيها عهديّة ، والمعهود في الدّعاء
جماعة أهل الحقّ ..
نظير «أل» العهديّة في القرآن الكريم في
قوله تعالى : (النَّبِيُّ أَوْلَىٰ
بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ)[١] حيث إنّ المعهود
فيها نبيّ الإسلام صلى الله عليه وآله.
وقوله عليه السالم : (ولزوم الجماعة)
معطوف على قوله : (بدوام الطاعة) أي واكمل لي ذلك بلزوم الجماعة.
فتكمل المكارم الأخلاقيّة المتقدّمة
بدوام طاعة الله تعالى والاستمرار عليها ، وملازمة جماعة أهل الحقّ وعدم مفارقتهم.
بل عدم مفارقتهم ولو لحظةً واحدة حتّى
يدصق التلازم وعدم الافتراق ، كما