(١٨)
وأكمِلْ ذلكَ لي بدوام الطاعة
الطاعة هي : موافقة الأمر ، وامتثاله والانقياد له.
كامتثال أوامر الله تعالى ونواهيه ، فإنّه طاعةٌ لله تعالى.
ودوام الطاعة : استمرارها ، مضافاً إلى إيجادها وتحقّقها.
والسعادة العظمى في الدُّنيا والآخرة هي إطاعة الله تعالى ، وإطاعة من أمرنا الله تعالى بإطاعتهم.
وهم الرسول الأعظم وأهل بيته الكرام عليهم السلام فو قوله عزّ اسمه : ـ
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ) [١].
وقد تظافرت الأحاديث من الفريقين في تفسير اُولي الأمر بأهل البيت الطيّبين ، الأئمّة المعصومين عليهم السلام [٢].
وهذه الإطاعة فوز الدُّنيا والآخرة ، وسعادة الدارين الاُولى والاُخرى.
[١] سورة النساء : الآية ٥٩.
[٢] لاحظ تفسير البرهان / ج / ص /. وإحقاق الحقّ / ج ٣ / ص ٤٢٤.