responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين نویسنده : العزاوي، عباس    جلد : 1  صفحه : 496

السلطنة سعى لإذاعة الإسلامية في المغول فصاروا يدخلون أفواجا وجعل لليهود والنصارى غيارا (خالف لباسهم) ...

وأما حروبه الداخلية والخارجية فقد أشير إليها وعلاقته مع مصر قد أوضحت كما أن عماراته قد مضى الكلام عليها ...

وأهم ما في الأمر أن نائبه كان الأمير چوبان وذلك بعد قتلة قتلغ شاه. وأما وزيره فهو الخواجة رشيد الدين وأشرك معه الخواجة سعد الدين. وهذا قتل فصار مكانه تاج الدين علي شاه وقد داخلت هؤلاء الوزراء منافسات وأصاب كلّا الحرص للقضاء على الآخر واستفادة من هذا الخلاف لعب اليهود أو من كان يهوديا أدوارا هامة فصار كلّ يستخدمهم للوقيعة بصاحبه ومن هؤلاء الذين كانوا يهودا زوجة الخواجة سعد الدين فلم تدخر وسعا للاستفادة من الخلاف والانتقام لزوجها من الخواجة رشيد الدين ... وأما هذا فقد استعان بهم بكثرة ... وهكذا يقال عن طبيب البلاط نجيب الدولة الذي ركنت إليه زوجة الخواجة سعد الدين ... ومن ثم عزل تاج الدين علي شاه عام ٧١٥ ه‌ ولم تطل مدة نكبته فأعيد وقد أمر السلطان عزل تاج الدين علي شاه عام ٧١٥ ه‌ ولم تطل مدة نكبته فأعيد وقد أمر السلطان في تفريق المهام بين الوزيرين وأن لا يقطع علي شاه امرا دون مشاورة الخواجة رشيد الدين ومع هذا لم يحصل اتفاق ودام خلافهم إلى أن توفي السلطان ...

ودفن في دار الملك [١] في المحل المعد له وهو (أبواب البر) وكان بناه لهذا السبب [٢].

والعراق في هذه الأيام استفاد من استقرار الإدارة وجريان الأمور


[١] وهي السلطانية وكانت تسمى أرضها قديما بقعة «قنغرلان» «أبو الفداء ج ٤ ص ٨٣».

[٢] تاريخ كزيده واسلامده تاريخ ومؤرخلر».

نام کتاب : موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين نویسنده : العزاوي، عباس    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست