responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين نویسنده : العزاوي، عباس    جلد : 1  صفحه : 161

في عهدته وتحت قيادته ويسعى في نظامه وترتيبه لئلا يتشوش انتظامه.

وفي سنة ٦٥٢ ه‌ ١٢٥٤ م تواردت (الرسل) في طلب السلطان عز الدين صاحب الروم ليحضر بنفسه في خدمة منگو قاآن. فاعتذر بظهور أعداء له من ناحية المغرب. وقد أوضح أبو الفداء العلاقة معهم في حوادث سنة ٦٤١ ه‌ وما بعدها ، فنكتفي بالإشارة هنا.

سفر هلاكو وقصده بلاد الملاحدة ووقائع أخرى [١]

: وفي شعبان سنة ٦٥٣ ه‌ ١٢٥٥ م نزل هلاكو بمروج مدينة سمرقند ، أقام بها أربعين يوما وحينئذ استقبله الملك شمس الدين كرت ونال حظوة عند الخان أكثر من غيره من سائر الذين استقبلوه وهناك أدرك أخاه سنتاي اوغول اجله وأخبر بوفاة أخيه الآخر في طرف بلاذر فتكدر خاطره لهاتين الوقعتين فوصل إليه الأمير أرغون وأكثر اكابر خراسان وقووا عزمه.

ثم وصلوا خراسان وعسكروا هناك. فأقاموا شهرا واحدا في


[١] في جهانكشاي جويني سعة زائدة عن مذاهب الباطنية ، وعن الإسماعيلية من (ص ١٠٦ : ١٤٣ ج ٣) وبيان واف عن حسن الصباح وأخلافه ، وهم (إسماعيلية) أوضح عنهم من ص ١٨٦ إلى آخر الكتاب وهناك حواش وتعليقات قيمة للأستاذ القزويني ، وتعريف ببلدانهم من ص ٣٠٢ إلى ص ٤١٠ ويلاحظ أن ما ذكرته في ص ١٥٤ من كتبهم وهو (سمط الحقائق) فإنه من كتب الإسماعيلية المعروفين (بالبهرة) ، وينتسبون إلى الطيب وتدعى فرقتهم ب (الطيبية) وهي مشتقة من المستعلية وأما الإسماعيلية (أصحاب حسن الصباح) فإنهم تدعى نحلتهم بال (نزارية) ، ومن بقاياهم الأغاخانية في الهند ، ومن كتبهم المعروفة روضة التسليم ، ومطيع المؤمنين ، وهفت باب المعروف ب (كلام پير) و(الهداية الآمرية) و(حقيقة الدين) ... وفي هذه الأيام عرف من كتبهم (الفلك الدوار) ، ونشرات أخرى ، كل منها يعين ناحية ، ويكشف عن صفحة ... وفي طبقات ناصري توضيح عن الدولة الإسماعيلية في مصر ..

نام کتاب : موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين نویسنده : العزاوي، عباس    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست