responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين نویسنده : العزاوي، عباس    جلد : 1  صفحه : 157

ذوات الأربع مما يسمونه [قويجور][١] يؤخذ واحد عن مائة رأس من جنس واحد ومن ليس له مائة لا يؤخذ منه شيء.

وأطلق العباد وأرباب الدين من الوثنيين والنصارى والمسلمين من جميع المؤونات والأوزان والتكاليف [٢] ...

توجه هلاكو إلى البلاد الغربية [٣] :

إن القاآن كان يرى في سيماء أخيه هلاكو خان إمارات الفتح والغلبة ويتفرس في عزائمه أنه سيستولي على العالم كما أنه يفكر في أن بعض الممالك الآن في حوزة آل جنگيزخان والبعض الآخر لا يزال في تصرف غيرهم ولم تدخل بعد في حوزتهم وتحت سلطتهم وأنه يلاحظ أن فسحة العالم واسعة الأرجاء فعزم أن يدع كل صوب وإقليم إلى إدارة واحد من إخوته وأمرته فيجعلها تحت سلطانهم ويكون هو في وطنه مترفها ورئيس الكل في منتصف الممالك فيقرر العدل كما يجب ...

نضج هذا الفكر عنده وتم له تدبيره فجهز إخوته تنفيذا لما ارتآه ولا يهمنا تفصيل القول عن وقائع الأقاليم الأخرى وما أحرز فيها من نصر وما تأسست من حكومة إذ لا تعلق لها بنا سوى أننا نقول إن هذه الحكومة كان حليفها النصر حيثما توجهت ونكتفي ببيان طراز قيامهم


[١] قوي في لغتهم الشاة والغنم. «ر : لغة الجغتاي ص ٢٤٢».

[٢] ابن العبري.

[٣] في تاريخ الجويني تفصيل لحادث ظهور هولاكو ، وفيه ما يصح بعض الاعلام ويبين المتفق عليه من اعلام القواد ، وأكابر الرجال ، وطريق سيرهم وعددهم فهو يصح لضبط الاعلام .. (جهان كشاي جويني ص ٩٠ ج ٣). وفي طبقات ناصري مباحث مهمة عن خروج جنگيز وهولاكو وهو من الماصرين المتصلين بهم ، وفي نهاية معلومات لا غنى عنها .. (طبق ناصري : طبع كلكتا سنة ١٨٦٤ م ص ٣٢٤ إلى آخر الكتاب).

نام کتاب : موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين نویسنده : العزاوي، عباس    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست