قاعدة لا ضرر من
القواعد المهمة في مقام الاستنباط ، فانّه بناء على كون المقصود منها نفي الحكم
الذي ينشأ منه الضرر فسوف يثبت لدى الفقيه نفي وجوب الوضوء إذا ترتّب عليه الضرر ،
ونفي وجوب الصوم إذا ترتّب عليه الضرر ، ونفي حرمة حلق اللحية إذا ترتّب على عدمه
الضرر ، ونفي حرمة ابراز المرأة بعض محاسنها إذا ترتّب على عدمه الضرر ، ونفي حرمة
كشف المرأة عورتها أمام الطبيب لأجل العلاج أو التلقيح أو الولادة إذا ترتّب على
عدمه الضرر ، وأمثال ذلك كثير.
وقد بالغ بعض
العامّة حتى قال : انّ الفقه يدور على خمسة أحاديث ، أحدها حديث لا ضرر ولا ضرار [١].
وقد اهتم بها
علماؤنا الأعلام حتى ألّف كثير منهم رسائل مستقلة