responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب البيع) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 191

كان الجزاف جري عليه حكم الجزاف أو لكل بلد عادة يتبعها أهلها أو من حلَّ فيها أو يكفي في التقدير حصوله في الجملة لصدق أنه مكيل أو موزون في الجملة فيغلب عليه جانب الاحتياط و من أن العادة لو جرت بالتقدير مرة و الجزاف أخرى فهل يلاحظ الأخير للأصل و الأقل لصدق المشتق في الجملة و الاحتياط و من أن العادة لو تبدلت بعد التقدير إلى الجزاف فهل يلاحظ الأخير للأصل أو الأول للاحتياط ثمّ أنا لو قلنا مع اختلاف البلدان أن لكل حكم نفسه فلو كان كل من المتعاقدين من بلد و قد تعاقدا مع التفاضل في برية أو صحراء أو كان أحدهما من بلد التقدير و الآخر من بلد الجزاف فهل يرجح جانب ذي بلد الجزاف فيحكم بالصحة أو يرجح جانب ذي بلد التقدير فيحكم بالفساد وجهان أوجههما الأخير.

تاسعها: الذي يستفاد من إطلاق الفتاوى و النصوص شمول حرمة الربا للمبيع أصالة و للمبيع تباعاً

كبيع الدور المموهة بالذهب إلا أنه يظهر من بعضهم خروج ما لم يقصد في المعاوضة أصالة عن حرمة الربا و يؤيده انصراف أدلة التحريم للمقصود أصالة دون ما قصد تبعاً إلا أن الاحتياط ينافيه.

عاشرها: يتحقق الربا بالزيادة العينية قطعاً لظهور الأدلة فيها

سواء كانت عيناً أو منفعة و تتحقق بزيادة الأصل أيضاً لأن للأجل قسط من الثمن فيكون محسوبا منه لفتوى الأصحاب و للخبر المشتهر نقلًا و المنجبر فتوى و عملًا إنما الربا في النسيئة و تتحقق بزيادة الحق و باشتراط شيء زائد من عين أو منفعة أو حق و لا يتحقق الربا بزيادة وصف من صحة في مقابلة المعيب و المكسور و غير المصنوع أو جرده في مقابلة الرديء و هل يتحقق بزيادة الشرط المجرد عن زيادة المشروط كاشتراط بيع شيء أو إجارة شيء بأجرة المثل أو اتهاب شيء على ثمن أو مثمن أو غير ذلك وجهان ينشئان من كون نفس الشرط زيادة و هي منهي عنها و لعدم صدق بيع المثل بالمثل و هو لازم في الربوي و من انصراف النهي عن الزيارة و الأمر ببيع المثل بالمثل إلى زيادة العين و الأجل و المنفعة و الحق و إلى المماثلة بها دون الصفات و الحالات:

نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب البيع) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست