responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الشهادات) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 19

جرحاً فلعله الذنب يعد عدالته فيكفيه اظهار التوبة و اصلاح في العمل في الجملة و لو تسبيحا و استغفارا.

ثالثها: ترد شهادة اللاعب بآلات القمار

و مع العلم بتحريمها المعدة عرفا له و التي تسمى لو لعب بها من آلاته سواء قصد الحذق أو اللهو أو القمار للاخبار الدالة على رد الشهادة اللاعب بها مطلقاً و لظاهر كلام الاصحاب و الاخبار الدالة على كون اللعب بها مطلقاً معصية تفيد الاخلال بالعدالة الا مع القطع بانها صغيرة تفكر باجتناب الكبائر بل ما شك في كونه صغيرة أو كبيرة يحكم بكبرها لكبر من عصى إلا ما اخرجه الدليل و حينئذ فلا يشترط في فسق فاعلها الاصرار و الاستمرار و حمل الاخبار الظاهر في كونها كبيرة على المبالغة خلاف الظاهر و الفرق في الآية بين الشطرنج و النرد و الاربعة عشر و هو الخشب المعمول فيه ثلاث اسطر حفر و الخاتم و في الاخبار لا فرق بين قصد القمار و بين عدمه.

رابعها: شارب المسكر و لو مرة لغير ضرورة أو جهل مائعا أو جامدا فاعل كبيرة

و ترد شهادته و كذا شارب العصير المسكر و لو مرة لغير ضرورة أو جهل العنبي بعد غليانه قبل ذهاب ثلثيه دون الزبيبي و التمري و كذا شارب الفقاع و يشد الذين بشرب ما يسمى خمرا و اتخاذ الخمر للشرب حرام يفسق فاعله و لو قبل شربه في وجه قوي إلا المتخذ للتخليل أو التداوي و شبههما.

خامسها الغناء يفسق فاعله و لو مرة

سواء اجتمع مع آلاته المعدة له أو انفرد و سواء كان شعرا أو قرآنا أو دعاء أو تعزية ما لم يعلم تحريمه و هو قول الزور و هو لهو الحديث و لا يأمن فاعله من الفجيعة و هو عشر النفاق و يفسق سامعه كذلك للاخبار و الاجماع إذا قصد استماعه و ان جلس في مجلسه ازداد فسقا و هو عرفي و يرجع فيه إلى اهل الاجتهاد عند الاخفاء العرف لانهم اعرف بموافقة و ليس هو المقامات الموسيقية المعروفة بل لا يكون منها كما انها قد لا تكون منه و الظاهر أن مد الصوت مدا زائدا أو و ترجيعه كذلك منه و كذا مده و تخفيفه و ان لم يكن بترجيع منه و لكن يشترط فيهما كونه من شانه الاطراب و ان لم يطرب بالفعل و القول بان مجرد المد و الترجيع أو مجرد

نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الشهادات) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست