responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الطهارة) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 22

الحكم و كذا لو اجتمعت عدة نجاسات ذوات ألوان فأحدثت لونا آخر كان الماء من المتغير بالنجاسة.

ثالثها: لا عبرة بتغير الماء بغير الثلاثة المتقدمة

من الأوصاف من برودة و سخونة و خفة و ثقل و غير ذلك اقتصاراً على المتيقن في الأخبار بعد إحراز أصل الطهارة و حملا لما دل على التّنجيس بالتغيّر على ما دل على خصوص هذه مطلقاً أو على سبيل الحصر حملا للمطلق على المقيد و العام على الخاص.

رابعها: لا عبرة بالتغيّر الناشئ من المجاورة

لظهور أخبار المُتغيّر في حلول المغير في الماء و هو المقتضي الأفعال دون مجاورته له.

خامسها: لو وقع في الماء نجس لا وصف له و لم يستهلك الماء و لا غيّره من الإطلاق إلى الإضافة

لم ينجّس الماء و لو كان بحيث لو قدر له وصفا لغيره للإجماع المنقول و للأصل السالم عن معارضة أخبار التغير لظهورها في التغير الحسي و الأقوى إلحاق مسلوب الوصف بعده إن وجده مما لا وصف له لما قدمناه من الأصل و اختصاص أخبار التغير بالتغير الحسّي و للشكّ في قاهرية النجس للماء ما دام خالٍ عن الوصف لقوة احتمال أن مقهورية الماء إنما تدور مدار واجد لصفة دون فاقدها فلا يلزم من مقهورية الماء بالنجس عند اتصافه بوصف فعلا يخالف الماء مقهوريته عند خلوه من ذلك الوصف إذا كان بحيث لو اتصف به لقهره على أنا لا نسلم الملازمة بين مقهورية الماء و تنجيسه لدوران التنجيس مدار الوصف دون المقهورية و ما يظهر من بعض الأخبار من اعتبار المقهورية منزل على المقهورية الخاصة و الغلبة الخاصة و دعوى أن المقهورية و الغلبة واقعيان و الوصف دليل عليها فلو قطع بحصول الوصف عند تقديره لحصلتا معاً و هما المقتضيان للتنجيس غير مسموعة بعد ما قدمنا من منع الصُّغرى و الكبرى.

سادسها: على القول بالتقدير في مسلوب الصفة فهل يقدّر الوصف الذي عليه كان سابقا

أو يقدر الوصف الأشد للاحتياط أو الأضعف للأصل أو الوسط لأغلبيته و لانصراف التقدير إليه وجوه أوجهها الأخير و كذا الكلام في فاقدها ابتداء و هل يحتاج

نام کتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الطهارة) نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست