السابقة
أخذ بها [1] و إلّا فلا یحکم علیه بالإطلاق، و لا بالإضافة، لکن لا یرفع
الحدث و الخبث، و ینجس بملاقاة النجاسة إن کان قلیلًا [2] و إن کان بقدر
الکرّ لا ینجس؛ لاحتمال [3] کونه مطلقاً و الأصل الطهارة [4][ (مسألة 6): المضاف النجس یطهر بالتصعید]
(مسألة 6): المضاف النجس یطهر بالتصعید کما مرّ [5] و بالاستهلاک فی الکرّ أو الجاری.
[ (مسألة 7): إذا القی المضاف النجس فی الکرّ]
(مسألة 7): إذا القی المضاف النجس فی الکرّ فخرج عن الإطلاق إلی الإضافة تنجّس إن صار مضافاً قبل الاستهلاک، و إن حصل الاستهلاک
[1] إلّا أن یکون الشبهة راجعة إلی المفهوم و لم یحرز اتّحاد الموضوع عرفاً. (الحائری). إذا کانت الشبهة مصداقیّة. (الشیرازی). هذا إذا کان الشکّ لأمر خارجی کما لعلّه المراد فی المسألة و أمّا إذا کانت الشبهة مفهومیّة فلا یجری الاستصحاب. (الخوئی). [2] و کان ممّا یحکم بانفعاله علی فرض إطلاقه، و إلّا لم ینجس للأصل أیضاً. (آل یاسین). [3] الظاهر أنّه ینجس، و لا أثر للاحتمال المزبور. (الخوئی). [4] إذا لم یکن طرفاً للعلم الإجمالی. (الشیرازی). [5] و قد مرّ التأمّل فیه. (آل یاسین). تقدّم الإشکال فیه. (البروجردی). مرّ الإشکال فیه، و إطلاق التطهّر علی المستهلک لا یخلو من مسامحة. (الإمام الخمینی). محلّ إشکال کما مرّ. (الخوانساری). مرّ الإشکال فیه. (الگلپایگانی). مرّ التأمّل فیه. (الفیروزآبادی).