الجنابة
[1] حتّی لو استأنف و جمعهما بنیّة واحدة علی الأحوط [2] و إن کان اللاحق
جنابة فلا حاجة إلی الوضوء سواء أتمّه [3] و أتی للجنابة بعده أو استأنف و
جمعهما بنیّة واحدة.
[ (مسألة 10): الحدث الأصغر فی أثناء الأغسال المستحبّة أیضاً لا یکون مبطلًا لها]
(مسألة 10): الحدث الأصغر فی أثناء الأغسال المستحبّة أیضاً لا یکون
مبطلًا لها، نعم فی الأغسال المستحبّة [4] لإتیان فعل کغسل الزیارة و
الإحرام لا یبعد البطلان، کما أنّ حدوثه بعده و قبل الإتیان بذلک الفعل
کذلک کما سیأتی.
[مسألة 11): إذا شکّ فی غسل عضو من الأعضاء الثلاثة أو فی شرطه قبل الدخول فی العضو الآخر رجع و أتی به]
(مسألة 11): إذا شکّ فی غسل عضو من الأعضاء الثلاثة أو فی شرطه قبل
الدخول [5] فی العضو الآخر رجع و أتی به، و إن کان بعد الدخول فیه لم یعتن
به و یبنی علی الإتیان علی الأقوی [6] و إن کان الأحوط [7]
[1] إذا کان الاستئناف بغسل ارتماسیّ کان الاحتیاط فی هذا الفرض ضعیفاً. (الخوئی). [2] و الأقوی العدم. (الجواهری). و الأظهر عدم وجوبه. (الحکیم). [3] الأحوط الوضوء حینئذٍ. (الحکیم). [4] لا فرق فی عدم البطلان بین أفراد الغسل فلا وجه للاستدراک. (الخوانساری). فی الفرق تأمّل، و الأظهر البطلان. (الفیروزآبادی). [5] لا یبعد عدم وجوب الرجوع إذا کان المشکوک فیه هو الشرط. (الخوئی). [6] بل الأقوی وجوب الرجوع و الاعتناء ما دام فی الأثناء. (الأصفهانی). [7] لا یُترک کما أشرنا إلیه سابقاً. (آقا ضیاء). بل الأقوی کما مرّ. (البروجردی). لا یُترک. (الگلپایگانی). بل الأقوی. (النائینی).