[ (مسألة 2): لا فرق فی حرمة دخول الجنب فی المساجد بین المعمور منها و الخراب]
(مسألة 2): لا فرق فی حرمة دخول الجنب فی المساجد بین المعمور منها و
الخراب و إن لم یصلّ فیه أحد و لم یبق آثار مسجدیّته [3]. نعم فی مساجد
الأراضی المفتوحة عنوة إذا ذهب آثار المسجدیّة بالمرّة یمکن القول بخروجها
عنها [3] لأنّها تابعة لآثارها
[1] لو کان الابتلاء بعد انقطاع الدم، و کذا النفساء و إلّا یجب علیهما الخروج فوراً و لا یشرع لهما التیمّم. (الإمام الخمینی). [2]
إن اتّفق لهما الکون فیه بعد انقطاع الدم و قبل الغسل و أمّا مع استمراره
فلا یشرع لهما التیمّم و علیهما المبادرة بالخروج علی الأقوی. (البروجردی). إذا کان ذلک بعد انقطاع الدم أمّا حال خروجه فالواجب علیهما المبادرة إلی الخروج بلا تیمّم. (الحکیم). هذا
بعد انقطاع الحیض و النفاس، و أمّا قبله فیجب علیهما الخروج فوراً بلا
تیمّم، و أمّا المرفوعة «1» الآمرة بتیمّم من حاضت فی المسجد فهی لضعف
سندها لا تصلح لإفادة الاستحباب أیضاً حتّی علی قاعدة التسامح. (الخوئی). بعد انقطاع الدم، و أمّا مع الاستمرار فتخرج بلا لبث. (الگلپایگانی). [3] علی الأحوط. (الشیرازی). [4] مشکل، فلا یُترک الاحتیاط. (الأصفهانی، الخوانساری، الگلپایگانی). لکنّه ضعیف. (الحکیم). فیه تردّد، لا یُترک الاحتیاط. (الإمام الخمینی). للمسألة محلّ آخر. (آل یاسین). البقاء علی المسجدیّة هو الأقوی. (الجواهری). ______________________________ [1] الوسائل: ج 1 ص 485 باب 15 من أبواب الجنابة ح 3.