(مسألة 2): فی الاستنجاء بالمسحات إذا بقیت الرطوبة [1] فی المحلّ یشکل الحکم بالطهارة فلیس حالها حال الأجزاء الصغار.
[ (مسألة 3): فی الاستنجاء بالمسحات یعتبر أن لا یکون فی ما یمسح به رطوبة مسریة]
(مسألة 3): فی الاستنجاء بالمسحات یعتبر أن لا یکون فی ما یمسح به رطوبة
[2] مسریة، فلا یجزی مثل الطین و الوصلة المرطوبة، نعم لا تضرّ النداوة
الّتی لا تسری.
[ (مسألة 4): إذا خرج مع الغائط نجاسة أُخری]
(مسألة 4): إذا خرج مع الغائط نجاسة أُخری [3] کالدم أو وصل إلی المحلّ [4]
فیه إشکال. (الخوانساری). لا یُترک الاحتیاط و ذلک فی ما لم یفض إلی الکفر و إلّا یوجب نجاسته بالکفر. (الفیروزآبادی). فیه نظر. (الحکیم). فی
حصول الطهارة بالاستنجاء بالعظم أو الروث إشکال، و أمّا حصولها بالاستنجاء
بالمحترمات فهو مبنیّ علی عدم تبدّل النجاسة العرضیّة بالنجاسة الذاتیّة
الکفریّة. (الخوئی). فی حصول الطهارة بالروث و العظم إشکال. (النائینی). [1] الرطوبة المسریة دون النداوة. (الفیروزآبادی). [2] علی الأحوط. (الشیرازی). [3]
فإن لاقی ظاهر المحلّ من موضع النجو و حلقة الدبر فیجب الماء، و إلّا
فمجرّد خروجه من الغائط لا یوجب التنزّل إلی الماء، و هکذا فی صورة ملاقاة
نجاسة خارجیّة للمحلّ بعد تنجّسه فإنّه أیضاً مبنیّ علی انفعال المتنجّس
جدیداً و إلّا فلا یتعیّن علیه الماء أیضاً. (آقا ضیاء). [4] أی إلی
البشرة، و کذا لو وصل إلی البشرة ما خرج من الغائط، و أمّا مع عدم الوصول
کما لو أصاب النجس العین النجسة الّتی فی المحلّ فالظاهر عدم التعیّن.
(الإمام الخمینی).