الاستحالة
علی صیرورة الخشب فحماً تأمّل [1] و کذا فی صیرورة الطین خزفاً [2] أو
آجراً، و مع الشکّ فی الاستحالة لا یحکم بالطهارة [3][الخامس: الانقلاب] اشارة
الخامس: الانقلاب: کالخمر ینقلب خلّا فإنّه یطهر سواء کان بنفسه أو
بعلاج کإلقاء شیء من الخلّ أو الملح فیه، سواء استهلک أو بقی علی حاله [4]
[1] الظاهر عدم صدقها فیه و فیما بعده. (الأصفهانی). الأظهر بقاء النجاسة فیه و فیما بعده. (الشیرازی). لا ینبغی التأمّل، نعم فی الخزف و الآجر تأمّل فإنّ المطبوخ لا یستحیل بالطبخ. (کاشف الغطاء). الحکم بالطهارة للاستحالة أظهر. (الجواهری). الأقوی بقاؤه علی النجاسة، و کذلک الخزف و الآجر و الجصّ و النورة و نحو ذلک. (النائینی). الظاهر عدم تحقّق الاستحالة فیه و فیما بعده. (الخوئی). [2] الأقوی فی المذکورات البقاء علی النجاسة. (الحکیم). الظاهر أنّ صیرورة الطین خزفاً أو آجراً لیس باستحالة. (الجواهری). الظاهر عدم الصدق فیهما. (الإمام الخمینی). [3] فیه إشکال؛ لأنّ شکّه موجب للشکّ فی بقاء الموضوع عرفاً، فلا یجری استصحاب نجاسته، فقاعدة الطهارة محکّمة. (آقا ضیاء). فیه نظر. (الحکیم). إن کانت الشبهة مصداقیّة، و أمّا إذا کانت مفهومیّة فالأشبه الطهارة. (الشیرازی). هذا فیما إذا کانت الشبهة موضوعیّة و أمّا إذا کانت مفهومیّة فالأظهر هو الحکم بالطهارة. (الخوئی). [4] مع عدم استهلاکه فیه نظر؛ لصدق التنجیس بالملاقاة جدیداً. (آقا ضیاء).