الخامس: ثوب المربّیة [1] للصبیّ، امّاً کانت أو غیرها [2] متبرّعة أو
مستأجرة، ذکراً کان الصبیّ أو أُنثی [3] و إن کان الأحوط [4] الاقتصار علی
الذکر. فنجاسته معفوّة بشرط غسله فی کلّ یوم مرّة، مخیّرة [5]
[1] الأظهر کون العفو عن نجاسة ثوب المربّیة منوطاً بالعسر و الحرج الشخصیّین. (الجواهری). الأحوط الاقتصار فی العفو فی المربّیة و غیرها علی موارد الحرج الشخصی و بذلک یظهر الحال فی الفروع الآتیة. (الخوئی). [2]
الأحوط فی المسألة اعتبار أن یکون الولد ذکراً و أن تکون المربّیة امّاً
لا تتمکّن عادة من شراء و غیره، و أن تغسله فی وقت تتمکّن من إیقاع بعض
الصلوات فیه بطهارة. (آل یاسین). مع کونه مربّیة لا المربّی. (الفیروزآبادی). فی غیر الأُمّ إشکال. (الحکیم). [3]
أو خنثیٰ، فإنّ الموضوع بالنصّ «1» هو المولود، و هو شامل للجمیع لمن
تغذّی بالطعام أم لا، و الثوب واحداً أو أکثر، و العفو مخصوص بالبول دون
مطلق النجاسة. (کاشف الغطاء). [4] لا یُترک الاحتیاط لاختصاص النصّ به، و لا وجه للتعدّی مع احتمال أکثریّة بول الصبیّة غالباً لرطوبة مزاجهنّ. (آقا ضیاء). لا یُترک. (البروجردی، الخوانساری، النائینی). [5]
الأحوط أن تغسل کلّ یوم لأوّل صلاة ابتلت بنجاسة الثوب فتصلّی معه صلاة
بطهر، ثمّ عفی عنها لبقیّة الصلوات فی الیوم و اللیلة. (الإمام الخمینی). الأقوی تعیّن غسله قبل الصلاة بعد صیرورتها مربّیة، ثمّ یعفی عن نجاسته ______________________________ [1] الوسائل: ج 2 ص 1004 کتاب الطهارة باب 4 من أبواب النجاسات ح 1.