responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 744

وَ هَاجَرَ طَائِعاً؛ وَ قَنِعَ بِالكَفَافِ، وَ رَضِيَ عَنِ‌اللَّهِ، وَ عَاشَ مُجَاهِداً.

44- و قال عليه السلام: طُوبَى‌ لِمَنْ ذكَرَ المَعَادَ، وَعَمِلَ للحساب، و قَنِعَ بِالكَفَافِ، وَرَضِىَ عَنِ اللَّهِ.

45- و قال عليه السلام: لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هذَا عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَا أَبْغَضَنِي؛ وَ لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي. وَ ذلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صلى الله عليه و آله؛ أَنَّهُ قَالَ: يَا عَلِيُّ، لَايُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَايُحِبُّكَ مُنَافِقٌ.

46- و قال عليه السلام: سَيِّئَةٌ تَسُوءُكَ خَيْرٌ عِنْدَاللَّهِ مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ.

47- و قال عليه السلام: قَدْرُ الرَّجُلِ عَلَى قَدْرِ هِمَّتِهِ، وَ صِدْقُهُ عَلَى قَدْرِ مُرُوءَتِهِ، وَ شَجَاعَتُهُ عَلَى قَدْرِ أَنَفَتِهِ، وَ عِفَّتُهُ عَلَى قَدْرِ غِيْرَتِهِ.

48- و قال عليه السلام: الظَّفَرُ بِالْحَزْمِ، وَالْحَزْمُ بِإِجَالَةِ الرَّأْي، وَالرَّأْيُ بِتَحْصِينِ الْأَسْرَارِ.

49- و قال عليه السلام: احْذَرُوا صَوْلَةَ الْكَرِيمِ إِذَا جَاعَ، وَ اللّئِيمِ إِذَا شَبِعَ.

50- و قال عليه السلام: قُلُوبُ الرِّجَالِ وَحْشِيَّةٌ، فَمَنْ تَأَلَّفَهَا أَقْبَلَتْ عَلَيْهِ.

51- و قال عليه السلام: عَيْبُكَ مَسْتُورٌ مَا أَسْعَدَكَ جَدُّكَ.

52- و قال عليه السلام: أوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ.

53- و قال عليه السلام: السَّخَاءُ مَا كَانَ ابْتِدَاءً؛ فَأَمَّا مَا كَانَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَحَيَاءٌ وَ تَذَمُّمٌ.

54- و قال عليه السلام: لَاغِنَى كَالْعَقْلِ؛ وَ لَافَقْرَ كَالْجَهْلِ؛ وَ لَامِيرَاثَ كَالأَدَبِ؛ وَ لَاظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ.

55- و قال عليه السلام: الصَّبْرُ صَبْرَان: صَبْرٌ عَلَى مَا تَكْرَهُ وَ صَبْرٌ عَمَّا تُحِبُّ.

نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر    جلد : 1  صفحه : 744
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست