نام کتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر جلد : 1 صفحه : 142
و من خطبة
له (ع) (77)
و ذلك حين
منعَه سعيد بن العاص حقّه
إِنَّ بَني
أُمَيَّةَ لَيُفَوّ قُونَني تُرَاثَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله، تَفْوِيقاً،
وَ اللَّهِ لَئِنْ بَقِيتُ لَهُمْ لَأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ اللَّحَّام الْوِذَامَ
التَّرِبَةَ!
قال الشريف:
و يروي «التّرَابَ الْوَذَمَةَ»، وَ هوَ على القلب.
قال الشريف:
و قوله عليه السلام «لَيُفوقُونَنَى» أي: يعطونني من المال قليلًا كفواق الناقة، و
هو الحبلة الواحدة من لبنها. والوذام: جمع و ذمة، و هي الحزة من الكرش أو الكبد
تقع في التراب فتنفض.