لا ريب أنّ الارتشاء قد يروج في المعاملات والصفقات الهامة تحت عناوين متعدّدة
مثل: العمولة والهدية وغير ذلك من العناوين البسيطة، والكثير من الشحنات النفطية
الصناعية والأسلحة وأمثالها لا يمكن أن تصل إلى مقاصدها بسهولة إلّا عن طريق الرشى
والسمسرة حيث يقوم المرتشون والسماسرة بإعداد تراخيص نقل هذه البضائع، وهذا الأمر
قبيح جدّاً وهو أحد عوامل تجميع الثروات وزيادة المسافة الفاصلة بين الطبقات.
وقد حكم الإسلام على الراشي والمرتشي بالنار فقد ورد في الحديث: