responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الفقه الاسلامي المقارن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 427

القسم الخامس: السياسات‌ وفيه 8 كتب: الجهاد، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، القضاء، الشهادات، الحدود والتعزيرات، القصاص، الديات ونظام الحكومة.

بنية الفقه لدى‌ أهل السنّة:

هناك تقسيمات مختلفة للكتب الفقهية لفقهاء ومحدّثي أهل السنّة، وبعضها يقترب كثيراً ممّا هو مشهور بين الإمامية، والبعض الآخر يختلف تماماً، والآن نستعرض التقسيمات لعدّة فقهاء ومحدّثين معروفين من أهل السنّة:

1. ما ورد في‌ «صحيح البخاري» من تقسيم أبواب الفقه وفضائله بالشكل التالي:

أ) تطرّق‌ البخاري‌ بعد ذكر بداية بعثة النّبي الأكرم وكتاب الإيمان والعلم، إلى موضوع العبادات، واستعرض مواضع العبادات في سبعة أبواب من الوضوء إلى الحجّ والصوم.

ب) ثمّ تعرّض لأبواب المعاملات وجعلها في 9 أبواب (وبدأ من البيع وختمها بالهبة).

ج) ثمّ تحدّث في القسم الثالث عن الشهادات، الوصايا والجهاد.

د) وفي القسم الرابع بحث كتاب النكاح، الطلاق، الخلع، اللعان والنفقات فيما يتّصل بقضايا الأُسرة.

ه) وفي القسم الخامس ذكر ما يخصّ الأطعمة والأشربة والذبائح والصيد والأضاحي، وذكر في هذا القسم روايات تتّصل بالمسائل‌الطبّية وجعلها ضمن كتابين.

و) وفي القسم السادس ذكر بعض الآداب تحت عنوان كتاب اللباس وكتاب الأدب والاستئذان وكتاب الدعوات.

ز) وفي القسم السابع ذكر ما يتّصل بكتاب الأَيمان والنذور والفرائض والمواريث.

ح) وفي القسم الثامن استعرض قضايا الحدود والديات وأحكام المرتدّ وما إلى ذلك.

ويلاحظ القارى‌ء كتباً أخرى أوردها البخاري‌ ضمن هذه الكتب والأبواب تتعلّق بذكر فضائل الصحابة وفضائل القرآن وليلة القدر وأمثال ذلك ممّا لا علاقة لها حسب الظاهر بالكتب السابقة واللاحقة.

وبالجملة، فلا يوجد نظم خاصّ ومنطقيّ يحكم على مجموع أبواب هذا الكتاب، مثلًا الكتاب الأوّل الذي بحثه‌ البخاري‌ هو كتاب «بدء الوحي» وآخر كتاب «الكتاب 43» هو كتاب «التوحيد» وفي طيّات هذه الكتب هناك كتب أخرى بعنوان «بدء الخلق» وكتاب «التفسير» وأمثال ذلك ممّا لا علاقة له حسب الظاهر بالكتب السابقة واللاحقة، وكذلك ضمّ بعض الكتب إلى بعض آخر لا علاقة فيما بينها مثل كتاب «بدء الخلق وهو الكتاب السابع عشر وكتاب التفسير وهو الكتاب الثامن عشر.

وبالطبع لا يصحّ أن نتوقّع أكثر من هذا المقدار من الأوائل الذين شرعوا بتنظيم أبواب الفقه والحديث، لأنّ اهتمامهم كان ينصبّ على جمع الأحاديث أكثر من سعيهم لتنظيم أبواب الفقه.

2. ما ورد في‌ «صحيح مسلم» من تقسيم الأبواب الفقهية والذي يشبه إلى حدّ ما تقسيم «صحيح البخاري» ولكنّه يختلف عنه من جهات معينة.

في‌ القسم الأول‌ يستعرض بعد كتاب الإيمان، باب العبادات ومقدّماتها.

وفي‌ القسم الثاني‌ يتعرّض لقضايا النكاح والطلاق والكتب المتعلّقة بهما.

نام کتاب : موسوعة الفقه الاسلامي المقارن نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست