كتاب‌ «كشف الغطاء» [1].

5. الميرزا أبوالقاسم القمّي (م 1231) مؤلّف كتاب‌ «غنائم الأيّام» و «جامع الشتات» [2].

6. السيّد عليّ الطباطبائي (م 1231) الذي قام بتدوين الموسوعة الفقهية «رياض المسائل» [3].

7. السيّد جواد العاملي (م 1226) مؤلّف الموسوعة الفقهية «مفتاح الكرامة» [4].

وعشرات التلاميذ الآخرين. وهناك طائفة أخرى من فقهاء الإمامية الكبار هم تلامذة المحقّق البهبهاني بالواسطة، وهؤلاء أيضاً من أتباع مدرسة ذلك الفقيه الكبير، مثل:

1. الملّا أحمد النراقي (م 1245) مؤلف كتاب‌ «مستند الشيعة» [5].

2. الشيخ محمّد حسن النجفي (المعروف بصاحب الجواهر) (م 1266) مؤلف الموسوعة الفقهية العظيمة المنقطعة النظير «جواهر الكلام» في 43 جزءاً [6].

خصائص المرحلة السابعة:

إنّ أهمّ خصائص ومعطيات هذه المرحلة الفقهية كالتالي:

1. خلق نشاط ورغبة للدراسات الفقهية وكسر حاجز الجمود والتحجّر، والعودة إلى العقل في ميدان الاستدلال والاستنباط الفقهيّ.

2. انتهاء سيطرة الفكر الأخباريّ بحيث إنّه لم يبق منهم في الحوزات العلمية الشيعية سوى عدد قليل، وقد تحرّك زعيمهم في ذلك العصر الشيخ يوسف البحراني على مستوى التقرّب تدريجياً من الأصوليين وترك الدفاع عن المذهب الأخباريّ، وقد اعترف بذلك في المقدّمة الثانية عشر من كتاب: «الحدائق الناضرة».

3. تأليف الموسوعات الأصولية والفقهية. ففي علم الأصول قام المرحوم الميرزا القمّي بتدوين‌ «قوانين الأصول» وكذلك ألّف السيّد إبراهيم القزويني (م 1264) كتاب‌ «ضوابط الأصول» وألّف الشيخ محمّد إبراهيم الكلباسي (م 1261) كتاب‌ «إشارات الأصول». وفي الفقه أيضاً تمّ تدوين موسوعات مهمّة وقيمة، وقد تقدم ذكر أسمائها.

4. ظهور إبداعات مهمّة ومؤثّرة في علم الأصول على يد العلّامة الوحيد البهبهاني حيث خلق تحوّلًا في مسار علم الأصول والفقه.

المرحلة الثامنة: عصر الابداعات الفقهية

وتبدأ هذه المرحلة من منتصف القرن الثالث عشر، وتتمثّل في استمرار عملية الحركة الجديدة والإبداع‌

[1]. انظر: روضات الجنّات، ج 2، ص 200-/ 206؛ طبقات أعلام الشيعة، ج 1، ص 248-/ 252؛ أعيان الشيعة، ج 4، ص 99-/ 106؛ الكنى والألقاب، ج 3، ص 101-/ 104.

[2]. انظر: روضات الجنّات، ج 5، ص 369-/ 380؛ طبقات أعلام الشيعة، ج 1، ص 52-/ 54؛ أعيان الشيعة، ج 2، ص 411-/ 413.

[3]. انظر: روضات الجنّات، ج 4، ص 399-/ 406؛ أعيان الشيعة، ج 8، ص 314 و 315؛ رياض المسائل، ج 1، مقدّمة، تحقيق مؤسّسة آل‌البيت عليهم السلام.

[4]. انظر: روضات الجنّات، ج 2، ص 216 و 217؛ طبقات أعلام الشيعة، ج 1، ص 286-/ 289.

[5]. انظر: روضات الجنّات، ج 1، ص 95-/ 99؛ طبقات أعلام الشيعة، ج 1، ص 116؛ أعيان الشيعة، ج 3، ص 183 و 184.

[6]. انظر: طبقات أعلام الشيعة، ج 1، ص 310-/ 314؛ أعيان الشيعة، ج 9، ص 149 و 150؛ جواهر الكلام، ج 1، مقدّمة التحقيق بقلم الشيخ محمّدرضا المظفر.