قال الإمام
علي عليه السلام: «كل أمر ذي بال لم يذكر فيه اسم اللَّه فهو أبتر».
[1]
الشرح
والتفسير
هنالك تأثير
لذكر اللَّه في جميع أعمال وأقوال الإنسان، وللغفلة عنه نتيجة سلبية. ولذلك ورد
الحثّ في هذه الرواية الشريفة على ذكر اللَّه في كل عمل، ومن الواضح أنّ المراد من
ذكر اللَّه واستهلال جميع الأعمال بذكره لا يعني الإقتصار على التلفظ بالبسملة، بل
الهدف أن يكون للَّهتعالى حضور في جميع أعمالنا، ومن هنا جاء في هذه الرواية
وخلافاً للروايات المشابهة «لم يذكر» بدلا من «لم يبدأ» [2].
حيث لا تقتصر
ضرورة ذكر اللَّه على بداية العمل، بل على استمراريته.
كيف تذكر
اللَّه؟
هنالك أنواع
لذكر اللَّه واستحضار خالق عالم الوجود، وأفضلها أن يعلم الإنسان بأنّه وجود تابع
يعجز عن مواصلة حياته لبرهة دون الإعتماد على اللَّه. وتبعيتنا نحن البشر، بل