الغفلة المدمرة. أضف الى ذلك من الواضح أنّ أحداً لا يبلغ شيئاً دون عمل وشغل
أينما كان في هذه الدنيا. ومن هنا كان الأعلام أنشط أفراد عصرهم ولا يفرق لديهم
التعطيل من عدمه والسفر والحضر، بل العطلة والسفر يغير نوع عملهم ونشاطهم، بينما
لا يعطلون قط مطالعاتهم وأنشطتهم العلمية وهذه نقطة مهمّة في أن يستفيد جميع
الطلاب الجامعيين والمراكز العلمية والطلبة والحوزات العلمية بنحو أحسن من
تعطيلاتهم وأوقات فراغهم.