قال الإمام علي عليه السلام: «من وجد ماءً وتراباً ثم افتقر فأبعده اللَّه». [1]
الشرح والتفسير
تستفاد هذه الحقيقة بجلاء من الروايات الإسلامية في أن يستغل المسلمون في
العالم جميع المصادر كالتدجين والزراعة والصناعة والمعادن الجوفية والتجارة
لمواجهة الفقر.
وعلى الأمّة أن تسدّ نقصها الاقتصادي وإن تمتعت بإحدى هذه المصادر، فضلًا عن
إمتلاكها لجميع المصادر. وإن لم تفعل فهي أمة ملعونة وبعيدة عن رحمة اللَّه وروح
الإسلام ومحتاجة للآخرين وبالتالي فهي قبيحة ومذمومة من جانب الإسلام [2].
ونكتفي بذكر خبر واحد ونترك للقارئ العزيز إصدار الحكم لنعلم مدى عمل بلدنا
الإسلامي إيران بهذه الرواية:
جاء في تقرير منظمة الامم المتحدة بشأن ايران «ستحتاج ايران هذا العام إلى
سبعة ملايين طن من القمح». ذكر بعض المطلعين: لقد تحولت إيران إلى أكبر مستورد
للقمح بينما لديها ستة ملايين هكتار من الأراضي القابلة للزراعة. طبعاً لابدّ أن
ينبري كل الأفراد من ذوي القوّة ويرفعوا هذه الحاجة التي علقت بهذا البلد الإسلامي
الكبير.