على مستوى تهذيب وتزكية النفس، وأمّا ما خرج من طاقتك وقدرتك ففوِّض أمرك فيه إلى الله واعتمد عليه في جميع حالاتك وليكن ذكرك الدائم في قلبك وعلى لسانك هو:
«إلهي قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارحي وَاشْدُدْ عَلَى العَزيمَةِ جَوانِحي وَهَبْ لِيَ الجِدَّ فى خَشْيَتِكَ وَالدَّوامَ فِي الْاتِّصالِ بِخِدْمَتِك» [1].
وأخيراً هذا هو طريق النجاة وذلك طريق الغي والانحطاط، فاذا كنت رجل الهمّة فعليك بأن تحزم ثيابك.
والحمد لله رب العالمين.
[1]. مقطع من دعاء كميل.