يحيي في القلوب نور الأمل ويمنح الروح الجافة حياة جديدة وطراوة لطيفة.
أجل، فالإخلاص يزيد في ثواب الانفاق سبعمائة ضعفاً وأكثر ويسقي سنابل الإيمان: (فِي كُلِّ سُنْبُلَة مِّائَةُ حَبَّة)[2].
عندما ينزل مطر الإخلاص على أرض القلب وبحكم قوله تعالى: (أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ اكُلَهَا ضِعْفَيْنِ)[3] فانّ ثمرات
الإيمان تتضاعف في واقع الإنسان وتتجلى على سلوكياته وحركاته.
ولكن تحصيل ملكة الإخلاص ليس باليسير وإن كان الطريق إليه واضحاً ومشرقاً
ولكنّ سلوك هذا الطريق تكتنفه الكثير من الصعوبات والمشاكل.
فكلما كثرت وازدادت معرفتنا بصفات الجمال والجلال الإلهي وتعمقت فينا معرفة
قدرة الله تعالى وعلمه فانّ إخلاصنا سيزداد ويشتد تبعاً لذلك.
پفإذا علمنا أنّ العزّة والذلة بيده تعالى وأنّ مفتاح الخيرات في كفّه: