يعتقد البعض
أنّ الوسائل غير المشروعة قد توصله بصورة أسرع إلى تحقيق أهدافه، والحال صرح هذا
الحديث بأنّه إنّما يفقد ضالّته بصورة أسرع ويقع في المطبات التي كان يخشاها.
وعلى سبيل
المثال ينشد الطمأنينة عن طريق نيل الثروة غير المشروعة والحال إنّ أول مايفقد من
جرّاء ذلك طمأنينته وإستقراره ويعيش القلق والاضطراب الذي كان يخشاه.
أجل، فلو
تحرك الإنسان لتحقيق أهدافه على مستوى ارتكاب المعصية فسوف يفقد عناية اللَّه
ورعايته ولطفه، وهذا من شأنه أن يوقعه في دوامة من المشاكل والأزمات.