خدمة الخلق
في مصاف أعظم العبادات الإسلامية وإنّ إحدى طرق هذه الخدمة في أن يرى الإنسان
مصالحهم ومنافعهم كمصالحه ومنافعه فكما يجدّ ويجتهد في سبيل تأمين منافعه يبذل ذات
الجهد والحرص في ضمان منافعهم، فلا يتوانى عن ذلك بحضور الناس أوغيابهم.
أجل، إنّ
أعظم الناس منزلة عند اللَّه تعالى وأعلاهم مرتبة يوم القيامة هم الذين يتحركون في
سبيل خدمة الناس أكثر من غيرهم.