قلّما يعكس
ذنب من الذنوب حالة الضعف والذلة والخسة والإنحدار في الإنسان كالغيبة، فاولئك
الذين يتربصون بعيوب الناس، ويذهبون بماء وجههم ويفشون عيوبهم ويحاولون من خلال
ذلك إخماد نيران الحسد المشتعلة في صدور هم، إنّما هم أفراد عاجزون لا شخصيته لهم
حيث يخشون المواجهة ويطعنون من الخلف.
وقد ورد في
الحديث أنّ المغتاب إذا تاب كان آخر من يدخل الجنّة وإن لم يتب كان أول من يرد
النار.