126- فصل العقيدة عن العمل
قال الإمام علي السجاد عليه السلام:
أَلا وَأَنَّ أَبَغْضَ النّاسِ إِلى اللَّهِ مَنْ يَقْتَدِي بِسُنّةِ إِمامٍ وَلا يَقْتَدِي بِأَعْمالِهِ [1]
شرح موجز:
أحد أكبر عيوب الإنسان فصل عقيدته عن عمله، فهو يتحدث عن عقيدته بشيء بينما ليس هنالك من أثر لهذا الإعتقاد على مستوى العمل.
يؤمن باللَّه لكنّه ينكر رقابته الدائمة على أعماله عملياً، ويؤمن بمحكمة العدل الإلهي في القيامة وليس له عملياً أي إستعداد أخلاقي لها.
يرى النبي الأكرم صلى الله عليه و آله أعظم الأنبياء وأمير المؤمنين علياً عليه السلام أعظم وصي ولكن ليس لأعماله أي شبه بأعمالهما.
والخلاصة عقيدته في إتجاه وأعماله في إتجاه آخر، ومثل هذا الشخص كما يقول الإمام زين العابدين عليه السلام أبغض الناس إلى اللَّه تعالى.
[1]. تحف العقول، ص 202.