تفوح من هذا
الحديث القصير رائحة عظمة روح التواضع والسمو والمحبّة لإمام المسلمين أمير
المؤمنين علي عليه السلام وسيدة نساء العالمين الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء
عليها السلام، فقد كانت معيشتهما بمنتهى البساطة والتواضع لكنها مملوءة بالصفاء
والنقاء والتعاون، لم يكن عملًا معيباً لأيمنهما، بل كان تفاهماً وتعاوناً تاماً
وإمتيازاً كبيراً.
وهي من
الأمور الكثيرة التي إذا غادرت البيت والأسرة غادر معها الاطمئنان والأمن
والإستقرار.
ليت أنّ جميع
أتباع هذين العظمين يتحركون في حياتهما على مستوى الاستنان بسنتهما ليتمّ تحويل
أجواء الحياة الصعبة إلى أجواء الجنّة والنعيم الخالد.