يسعي الإسلام
لتربية أتباعه على علو الهمة والطموح وبذل الجهد المضني والعاطفة النبيلة، ومن هنا
يوصى كافة أفراده بعدم سؤال الآخرين قدر المستطاع ولايمد يد الإستجداء لهذا وذاك،
ليس فقط لا يمدوا إلى الغير يدهم فحسب، بل لا يشحوا بما عندهم على أنفسهم،
فيفيضوه على الآخرين ما استطاعوا، ولذلك وصف الحديث المذكور اليد المنفقة بأنّها
خير الأيدي.
اليد السائلة
لا قيمة لها، واليد الممسكة لها قيمة ضئيلة جدّاً، وأغلى يد وأثمنها هي اليد
المنفقة.