responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 379

علانية و يردّها عليهم في السرّ [1].

8- ما رواه زياد بن أبي سلمة قال: دخلت على أبي الحسن موسى عليه السّلام فقال لي: «يا زياد إنّك لتعمل عمل السلطان؟» قال: قلت: أجل! قال لي: «و لم؟» قلت: أنا رجل لي مروّة و عليّ عيال و ليس وراء ظهري شي‌ء. فقال لي: «يا زياد! لئن أسقط من حالق فانقطع قطعة قطعة أحبّ إليّ من أن أتولّى لأحد منهم عملا أو أطأ بساط رجل منهم إلّا لما ذا»، قلت:

لا أدري جعلت فداك. قال: «إلّا لتفريج كربة عن مؤمن أو فكّ أسره أو قضاء دينه. يا زياد إنّ أهون ما يصنع اللّه جلّ و عزّ بمن تولّى لهم عملا أن يضرب عليه سرادق من نار إلى أن يفرغ (اللّه) من حساب الخلائق (الخلق).

يا زياد فان ولّيت شيئا من أعمالهم فأحسن إلى إخوانك فواحدة بواحدة، و اللّه من وراء ذلك، يا زياد! أيّما رجل منكم تولّى لأحد منهم عملا ثمّ ساوى بينكم و بينه فقولوا له أنت منتحل كذّاب، يا زياد! إذا ذكرت مقدرتك على الناس فاذكر مقدرة اللّه عليك غدا و نفاد ما أتيت إليهم عنهم و بقاء ما أتيت (أبقيت) إليهم عليك» [2].

9- ما رواه أبو بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: ذكر عنده رجل من هذه العصابة قد ولي ولاية، فقال: «كيف صنيعه إلى اخوانه؟» قال: قلت ليس عنده خير، قال: «اف يدخلون فيما لا ينبغي لهم و لا يصنعون إلى اخوانهم خيرا!» [3].

10- ما رواه يونس بن عمّار قال: وصفت لأبي عبد اللّه عليه السّلام من يقول بهذا الأمر ممّن يعمل عمل السلطان، فقال: «إذا ولّوكم يدخلون عليكم المرفق و ينفعونكم في حوائجكم؟» قال: قلت: منهم من يفعل «ذلك» و منهم من لا يفعل، قال: «من لم يفعل ذلك منهم فابرءوا منه، برئ اللّه منه!» [4].

11- ما رواه أبو حمزة عن أبي جعفر عليه السّلام قال: سمعت يقول: «من أحللنا له شيئا أصابه‌


[1]. وسائل الشيعة، ج 12، ص 140، الباب 46، من أبواب ما يكتسب به، ح 8.

[2]. المصدر السابق، ح 9.

[3]. المصدر السابق، ص 141، ح 10.

[4]. المصدر السابق، ص 142، ح 12.

نام کتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست