responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 153

و هناك روايات اخر لا تخلوا أسنادها عن الإشكال رواها المستدرك مثل:

8- ما رواه في الجعفريات عطاء عن أبي هريرة قال: لعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم مخنّثين الرجال المتشبّهين بالنساء و المترجّلات من النساء المتشبّهين بالرجال‌ [1].

9- و ما رواه الطبرسي في مجمع البيان عن أبي امامة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال: «أربع لعنهم اللّه من فوق عرشه و أمّنت عليه ملائكته: الذي يحصر نفسه فلا يتزوج و لا يتسرّى لئلّا يولد له، و الرجل يتشبّه بالنساء و قد خلقه اللّه ذكرا، و المرأة تتشبّه بالرجال و قد خلقها اللّه انثى» [2].

10- و ما رواه الحضرمي قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «لعن اللّه و أمّنت الملائكة على رجل تأنّث و امرأة تذكّرت» [3].

11- و ما رواه محمّد بن حمران عن الصادق عليه السّلام ... قيل يا بن رسول اللّه متى يخرج قائمكم؟ قال: «إذا تشبّه الرجال بالنساء، و النساء بالرجال، و اكتفى الرجال بالرجال، و النساء بالنساء!» [4].

12- و ما رواه البخاري في صحيحه عن ابن عبّاس: إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم لعن المخنّثين من الرجال، و المترجّلات من النساء و قال أخرجوهم من بيوتكم، و أخرجوا فلانا و فلانا يعني المخنّثين‌ [5].

و في معناه روايات اخر في نفس ذاك الباب عن البخاري و مسلم و غيرهما.

هذه عمدة روايات الباب، و ليعلم أنّ المخنّث كما يستفاد من غير واحد من كتب اللغة (مثل المقاييس و منتهى الأرب و غيرهما) هو من كان فيه لين و تكسّر مثل النساء، و يظهر من موارد استعماله أنّه قد يكون بمعنى «الملوط» أيضا.

إذا عرفت هذا فاعلم أنّ «التشبيه» الوارد فيها يتصوّر على أنحاء:


[1]. مستدرك الوسائل، ج 13، ص 202، الباب 70، من أبواب ما يكتسب به، ح 1.

[2]. المصدر السابق، ح 2.

[3]. المصدر السابق، ح 3.

[4]. المصدر السابق، ج 14، ص 354، الباب 20، من أبواب النكاح المحرّم، ح 7.

[5]. السنن الكبرى للبيهقي، ج 8، ص 224، كتاب الحدود، باب ما جاء في نفي للمخنثين.

نام کتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست