و قال في (كشف الحجب ص 2) حول كتاب إبداء الحق في جواب الصواعق المحرقة و أنّه ليس من تصانيف القاضي الشهيد ما لفظه: و أيضا لا يضاهي بيان هذا الكتاب بيان هذا العلّامة التحرير و لا أسلوبه البالغ إلى أقصى المراتب في البلاغة وجودة التقرير، فلعلّه لابنه أو لبعض تلاميذه.
مشايخه
أخذ عن عدّة من أعيان العلماء. منهم والده العلّامة السيّد محمّد شريف الدّين، و قد مرّت ترجمته الشريفة، أخذ عنه العلوم الآليّة و الفقه و الحديث و التفسير و الكلام و الرياضيات و غيرها.
و منهم المولى عبد الواحد بن علي التستري نزيل مشهد الرضا عليه السّلام و كان عمدة تلمذه لديه، و أكثر قراءته عليه، أخذ عنه الفقه و أصوله و الكلام و الحديث و التفسير و غيرها.
و منهم المولى محمّد الأديب القاري التستري، قرء عليه العلوم الأدبيّة و تجويد القرآن الشريف.
و منهم المولى عبد الرّشيد التستري ابن الخواجة نور الدين الطبيب صاحب كتاب مجالس الإماميّة في الاعتقاديات المتخذة من الكتاب و السنة، و عندنا منه نسخة، و على ظهرها أنّ المؤلف من مشايخ صاحب مجالس المؤمنين و مجيزه في الرّواية.
و في بعض المجاميع أنّه كان من تلاميذ المترجم.
و يمكن ان يكون كلّ منهما استاذا لصاحبه في بعض العلوم و اللّه أعلم و يظهر من الرياض أن المترجم أخذ عن المولى عبد الوحيد التستري، و يظن اتحاده مع المولى عبد الواحد المذكور فتأمّل.
تلاميذه و من يروى عنه:
منهم العلّامة السيّد شريف ابن صاحب الترجمة، و كان من أفاضل عصره، أخذ عن