و ظن بي الأعداء إذ مدحتهم ما لم أكن بمثله قمينا يا ويحهم و ما الذي يريبهم مني حتى رجموا الظنونا و كم مديح قدروا في رافد فلم يجنوا ذلك الجنونا و إنما أطلب رفدا باقيا يوم يكون غيري المغبونا يا تائهين في أضاليل الهوى و عن سبيل الرشد ناكبينا تجاهكم دار السلام فابتغوا في نهجها جبريلها الأمينا لجوامعي الباب و قولوا حطة تغفر لنا الذنوب أجمعينا ذروا العنا فإن أصحاب العبا هم النبا إن شئتم التبيينا ديني الولاء لست أبغي غيره دينا و حسبي بالولاء دينا هما طريقان فاما شأمة أو فاليمين فاسلكوا اليمينا سجنكم سجين إن لم تتبعوا علينا دليل عليينا