responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 190

كانت أعلى و كان الاتصال بمثل الزملة ويجرى هذا الحكم في غير الحمام أيضا فإذاكان في المنبع الا على مقدار الكر أو أزيدو كان تحته حوض صغير نجس و اتصل بالمنبعبمثل المزملة يطهر و كذا لو غسل فيه شي‌ءنجس فإنه يطهر مع الاتصال المذكور.

(1) اعلم ان تنقيح البحث في هذا الفصل يكونفي ضمن أمور. الأول: ان الحمام هل يكون لهعنوان خاص غير الكر و الجاري أولا بل يكونمن مصاديق الكر و انه هل يحتاج للعاصميةالى الاتصال بالمادة العاصمة أم لا أوكرية المجموع مما في المادة و المجاري والحياض الصغار يكفى؟ وجوه و أقوال.

الأمر الثاني لا يخفى ان المراد من الحمامهو الحياض الصغار المتصلة لأنه كانمتداولا بين السابقين بهذا المنوال و منالمعلوم حسب تناسب الحكم و الموضوع انهكان تحت السقف كما هو خصيصة الحمامات.

ثم ان الحمام الذي يكون موضوعا في الاخبارهو الحياض التي دون الكر مع اتصالهبالمادة لا لأن الاخبار في ماء الحماموردت في قضايا خارجية و كيفية بيان الحكمللحمّام في تلك الأعصار بل من جهة انهاأيضا تكون قضايا حقيقية و لكن المركوز فيذهن السائل هو هذا القسم.

و يؤيده أن الحياض لو كان بقدر الكر لايكون للسؤال عن حكمه وجه و ان الحياض لو لمتكن متصلة بمادة فهي قليل لا خصوصية لها فيالحمام.

ثم انه ربّما يقال ان القول بالاتصال هومقتضى الجمع بين الاخبار.

فمنها (ما في الوسائل باب 7 من الماءالمطلق ح 1) عن داود بن سرحان قال قلت لأبيعبد اللّه عليه السّلام ما تقول في ماءالحمام قال هو بمنزلة الماء الجاري.

و دلالة هذه على العاصمية واضحة و لكن لاتصريح فيها بوجود المادة و ان كان قد يفهمذلك من التشبيه بالجاري.

و منها ما عن بكر بن حبيب (باب 7 من الماءالمطلق ح 4) عن أبى جعفر عليه السّلام قال‌

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست