responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشریه روانشناسی و دین نویسنده : موسسه آموزشی پژوهشی امام خمینی (ره)    جلد : 1  صفحه : 10
چكيده عربى / خليل جليحاوى

 

خـلاصة المـحتويات

«خليل جليحاوي»

العلاقة بين الذكاء و الشخصية لدى‌الطلاب الناجحين و الفاشلين
محمد رضائى[1]

كانت الدراسة الجذرية لمكوّنات الشخصية وتأثيرها فى الميادين المعرفية، والعاطفية، والسلوكية للأفراد، موضع اهتمام متزايد من قبل الباحثين.

أُجريت الدراسة التى بين ايديكم بغية بحث المكوّنات الشخصية، خاصّة ذكاء الطُلاّب الناجحين والفاشلين فى الحوزة العلمية فى قم. ولغرض انجاز هذه المهمة وقع الاختيار عشوائيا على 120 طالبا اخضعوا للاختبار من المرحلتين الثانية والرابعة لخمس مدارس، وتم تصنيفهم إلى مجموعتين احداهما المجموعة الناجحة، والأخرى هى المجموعة الفاشلة.

ومن بعد إجراء اختبارين (استطلاع كتل الذى يتالف من 16 عامل للشخصية، الاستمارة A، واختبار ذكاء كتل، الاستمارة B)، تم التعامل مع المعطيات الناتجة عن ذلك من خلال الاستفادة من الأساليب الاحصائية بما فى ذلك معادل الترابط، والحد المتوسط، وانحراف المواصفات التامّة، وتحليل واريناس المتبادل، وظهرت من ذلك النتائج التالية:

1. هناك تفاوت ذو مغزى بين الطلبة الناجحين والفاشلين فى الحوزة العلمية، فى العامل 5 (عدم الثقة الباعث على الاضطراب، والثقة المقرونة بالسكينة) فى شخصية كتل التى تتألف من 16 عاملاً. أى أن الاضطراب والقلق لدى الطلبة الناجحين أقل منه لدى الطلبة الفاشلين.

2. مستوى ذكاء الطلاب الناجحين يفوق مستوى ذكاء الطلاب الفاشلين.

الألفاظ المفتاحية: الشخصية، الذكاء، الناجح، الفاشل.

***

دور الصلاة فى السكينة النفسية
على أحمد پناهى[2]

أُجريت الدراسة الحالية بهدف بحث العلاقة بين الالتزام بالصلاة والسكينة النفسية لدى تلاميذ المدارس الثانوية فى مدينة قم.

وفى هذه الدراسة وقع الاختيار عشوائيا على 604 من تلاميذ مدينة قم ممن يدرسون فى مرحلة الثانوية ضمن المناطق الأربعة لمدينة قم.

وبعد إجراء استمارتى الاستطلاع (استطلاع الالتزام بالصلاة واختبار اضطراب اشپيل برغرم) ظهرت مجموعة من المعطيات التى تم تحليلها فى ضوء علوم الاحصاء ذات العلاقة بهذا الموضوع، وتمخّضت عن النتائج التالية:

1. هناك علاقة ذات مغزى بين الالتزام بالصلاة ومستوى الاضطراب لدى التلاميذ، وكلما ازداد التزام التلاميذ بالصلاة ازداد إلى جانب ذلك مستوى استقرارهم النفسي.

2. التزام التلميذات بالصلاة أكثر من التزام التلاميذ.

3. العلاقة بين الالتزام بالصلاة واضطراب الحال، أشد من العلاقة بين الالتزام بالصلاة واضطراب الصفة؛ أى أن تأثير الالتزام بالصلاة فى تقليل اضطراب الحال أكثر.

الألفاظ المفتاحية: السكينة النفسية، اضطراب الحال، اضطراب الصفة.

***

اضرار المشاكل السلوكية والعاطفية للفتيات فى العوائل الفقيرة

الدكتورة مريم وفائى[3] / مريم روشن[4]

الجوانب المختلفة للاضطرابات العاطفية والسلوكية للأطفال، دفعت إلى تركيز الكثير من الرؤى والبحوث العلمية فى هذا المجال. ويشكل فتيان اليوم نسبة كبيرة من الفتيان الذين يواجهون مشاكل سلوكية وعاطفية. فمنذ عام 1995 ازدادت نسبة البحوث التى أُجريت حول الاضطرابات العاطفية والسلوكية لدى الأطفال والفتيان، واظهرت تلك الدراسات ان المبادرات العلاجية للأسرة فى هذا المجال أكثر تأثيرا من المعالجات الفردية، وهذا مما يدل على نشوء نواة هذه المشاكل فى داخل الأسرة نفسها. فالظروف والعوامل الأسرية ذات المخاطر تجعل من الأطفال عرضة للإصابة بالاضطرابات العاطفية والسلوكية. ثم ان هذه الحالة نفسها تولّد لديه حالة تظهر فيها الافرازات السلبية للتحوّل فى ظل ظروف مليئة بالمخاطر. ثم ان العوامل المحافظة تبدّل استجابة الطفل إلى أوضاع غير محبّذة بيئيا، وتدفع نحو اصلاحها أو تحسينها.

ان سلوك حبّ النوع لدى الفتيان يظهر مدى تأثير القيم الايجابية فى البناء الداخلى، وأساس التكوين النفسى لبروز نتائج التحوّل الايجابي.

أُجرى هذا التحقيق على 85 من الفتيات (بمعدل أعمار 5/12 سنة) فى مدينه همدان التى يعد من المناطق الفقيره. وقد أُخذت بنظر الاعتبار بصفتها من المناطق التى تُصاب بمثل هذه الاضرار. والهدف من هذا التحقيق هو تعيين دور العوامل الأُسرية فى السلامة النفسية - الاجتماعية للفتيات فى إطار نموذج نظرى «للاصابة بالاضرار النفسية - الاجتماعية».

كانت الوسائل التى اعتمدها هذا التحقيق كالآتي:

1. مقابلة مع الامّهات حول العوامل المؤدّية إلى مثل هذه الاضرار والمخاطر.

2. استطلاع حول النتائج غير الصحيحة التى تأتى من الأسرة «كوبين 1998»، قام الأطفال أنفسهم بالإجابة عنه.

3. استطلاع حول المشاكل العاطفية - السلوكية للاطفال (كودمن 2001)، وقد أجابت عنه الامّهات.

وتم تحليل المعطيات وفقا لطريقة رغرسيون للربط والتحليل ذات المتغيّرات المتعددة، وأظهرت النتائج ان هناك ترابط قوى وايجابى وذو مغزى بين العوامل الأسرية المسببة لهذه المخاطر والمشاكل العاطفية - السلوكية للفتيات من جهة والحوادث السلبية فى محيط الأسرة والمشاكل العاطفية - السلوكية للفتيات من جهة أخري.

***

الدين والصحّة النفسية (1)
ابو الفضل ساجدى[5]

كُتبت المقالة التى بين أيديكم لأجل بيان طرائق وأساليب تأمين الصحّة النفسية فى الدين. ولهذا فقد ألقت فى بداية الأمر نظرة سريعة على طبيعة وماهية الصحة النفسية فى مختلف مدارس علم النفس ومنها الإسلام. ثم تطرّقت إلى بيان مكوّنات الصحّة النفسية التى يقرّها الباحثون الغربيون. ثم بحثت دور الدين فى تحقيقها. كما تطرّقت هذه المقالة إلى تسليط الضوء على مفهوم الصحّة النفسية من خلال عرض التعاريف التى طرحها علماء مختلفون مثل جولد شتاين، وجاهودا، ونتيز، وآلبورت، وتشاهن، والمذاهب ذات النظرة الحياتية، والتحليل النفسى، والإتجاه السلوكى، والنزعة الإنسانية، وتقييمها من خلال ذلك. ثم بيّنت أساليب الدين فى تحقيق تلك المكوّنات (منها العبادة، التجارب المعنوية و غيرها).

الألفاظ المفتاحية: الدين، الصحّة النفسية، التجارب المعنوية، العبادة، السلامة.

***

دور السلوك الدينى فى الصحة النفسية
سيدمهدى موسوى‌اصل[6]

تعتبر دراسة نتائج التديّن فى الصحّة النفسية، من البحوث التطبيقية التى لها أنصار كثيرون بين الباحثين وعموم الناس فى عالم اليوم. ورغم أن المكوّنات المختلفة للتديّن ذات ترابط وثيق فى ما بينها، بيد أنه يمكن تصنيفها ضمن مقولتين أساسيّتين هما «المعتقدات»، و«السلوك»، وتناول كل واحدة منهما بالبحث على حدة. ونحن نكتفى هنا باستعراض دور السلوك الدينى فى السلامة النفسية.

فى الوهلة الأولى يمكن تقسيم السلوك الدينى نفسه أيضا الى طائفتين هما: السلوك العبادى، والسلوك الأخلاقي. والسلوك العبادى يأتى عادة فى مجال العلاقة مع اللّه‌ (أو مع أوليائه)، بينما يأتى السلوك الأخلاقى بهدف إقامة العلاقات مع الآخرين. نتناول فى هذه المقالة بحث تأثير السلوك العبادى فى الصحّة النفسية. وسنبحث فى العدد القادم للمجله تأثير السلوك الأخلاقي. ويشمل السلوك العبادى مجموعة متنوعة من العبادات كالصوم، والصلاة، والحج، والزيارة، والاعتكاف، والدعاء. ولكل هذه العبادات معطيات مشتركة وخاصّة أيضا، ومن بين معطياتها المشتركة تطرقنا إلى الحالات التالية: الاستقرار النفسى، الارتقاء بمستوى الاستيعاب النفسى، اشباع الحاجة إلى العبادة، الإنسجام فى الشخصية، تطهير الذات، اكتساب الفضائل الأخلاقية، تقوية الإرادة، تمهيد الأجواء لأجل العودة إلى الذات، الحماية الاجتماعية، اكتساب التجارب الدينية والعرفانية.

الألفاظ المفتاحية: الدين، الصحّة النفسية، السلوك العبادى، الاستقرار النفسى، الفضائل الاخلاقية.

***

علم النفس ومعرفة أضرار الانترنت
محمد صادق شجاعى[7]

أُجريت منذ أوائل التسعينات من القرن الماضى دراسات وبحوث كثيرة فى مجال علم نفس الانترنت وتأثيره على سلامة وسلوك الإنسان. واليوم أضحت قضية الانترنت قضية مهمّة بالنسبة لأكثر البلدان وخاصة البلدان النامية ومنها البلدان الإسلامية. فهناك أهمية فائقة بالنسبة إلى معرفة النتائج والمعطيات التى تتمخّض عن الانترنت إضافة إلى ملاحظة الأساليب المناسبة للاستفادة الصحيحة منه واجتناب أو التقليل من النتائج السلبية المحتملة الناجمة عنه.

وبعدما قدّمت هذه المقالة نبذة عن تاريخ الانترنت، بحثت ما ينجم عنه من تأثيرات نفسية ونتائج ايجابية وسلبية على سلامة الإنسان وسلوكه. معطيات هذه المقالة التى تظهر جانبا من البحوث التجريبية التى أُجريت فى هذا المجال، تكشف أن هناك ـ إضافة للمعطيات الايجابية التى لا يمكن إنكارها للانترنت ـ نتائج سيّئة على الصعيد الفردى وعلى الصعيد الاجتماعي.

الألفاظ المفتاحية: علم نفس الانترنت، دراسة اضرار الانترنت، الانترنت والاخلاق، الادمان على الانترنت، العبث على الانترنت، العلاقات عبر الانترنت، محاور علم نفس الانترنت.

***

دراسة ونقد نظرة فرويد إلى الدين
رحيم ناروئى[8]

يعتبر فرويد الإيمانَ باللّه‌ ـ بصفته أساساً لمعظم الأديان ـ أمرا وهميا، ويرى بأنَّ اللّه‌ هو نفس مفهوم الأب وقد تطور فى ذهن الإنسان وغدا موضع اهتمامه على أثر استذكاره لعجز عهد الطفولة واستحضاره لحاجاته الدائمة. وهو يرى أن الدين والتديّن بمثابة سلوك نفسى مزعج مثلما هو الحال بالنسبة إلى الوسواس، متعقدا بأنَّ صفحة الدين ستُطوى فى ختام المطاف من ميدان حياة الإنسان على أثر اتّساع الآفاق العلمية فى حياته.

وللرد على هذه الرؤية التى يراها فرويد ينبغى القول:

أ) إنَّ فرويد كان ملحدا بما للكلمة من معنى، بل أنه كان مناهضا للدين. وعلى هذا الأساس لا يمكن القول بانه استطاع الادلاء بوجهة نظره حول الدين من غير تحيّز.

ب) نظرة فرويد الى عالم الوجود نظرة مادية بحتة. وهذه النظرة إلى الوجود تتعارض مع نظرة أكثرية الناس والعلماء الذين يعتقدون ان هناك وراء عالم المادة وجود أسمى وأرقي.

ج) ان فهم فرويد بالنسبة اِلى اللّه‌ وكذلك نظرته إلى الدين والتديّن، ليس له غير فهم فرويد نفسه اى سند و لا يقوم الاّ على أساس اساطير غير علمية.

د) مرّت أكثر من مائة سنة منذ أن طرح فرويد نظريته حول ماهية الدين والتديّن. ولاشك أن معرفة الإنسان للقوانين السائدة فى العالم قد ازدادت خلال هذه المدّة، وبناءً على ما يراه بعض العلماء ان التقنية فى عالم اليوم قد بلغت خطواتها النهائية. ولكن - خلافا لتصوّر فرويد - لم يحصل أى تناقص أو تراجع فى التيارات والحركات الدينية.

الألفاظ المفتاحية: اللّه‌، الدين، فرويد، الإنسان، علم النفس.


1. ماجستير فى علم النفس السريري.

2. طالب فى الحوزة العلمية وحائز شهادة الماجستير فى علم النفس.

3 استاذ مساعد فى قسم علم النفس فى جامعة اعداد مدرسين.

4 طالبة ماجستير فى قسم علم النفس فى جامعة اعداد مدرسين.

5. عضو الهيئة العلمية فى مؤسسة الإمام الخمينى قدس‌سره للتعليم والبحوث.

6. ماجستير فى علم النفس و عضو فى قسم علم النفس فى مركز دراسات الحوزة و الجامعة.

7. ماجستير فى علم النفس السريري.

8. طالب فى مرحلة الدكتوراه فى علم النفس التربوي.

نام کتاب : نشریه روانشناسی و دین نویسنده : موسسه آموزشی پژوهشی امام خمینی (ره)    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست