و ثلاثین لماء المطر المخالط للبول و العذرة و خرء الکلاب (1)

و عشر للعذرة الیابسة (2) أو الدم القلیل (3)
______________________________
(و المهذب و الروضة) علی عدم الفرق فی المرأة بین الصغیرة و الکبیرة (قال) الأستاذ و کذا الخنثی (و أما) الممسوح و الممتنع الاطلاع علی حاله لعارض حکمه حکم الخنثی انتهی
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و ثلاثین لماء المطر المخالط للبول و العذرة و خرء الکلاب)
هذا هو المشهور کما فی (الروضة) و قول کثیر من الأصحاب کما فی (الذخیرة) و هو خیرة (الشرائع و التذکرة و التحریر و النهایة و الدروس و اللمعة) و غیرها و فی (المنتهی) قال و ما یوجب ثلاثین فقد روی و ساق الخبر فقط و لم یذکره فی (الهدایة و المقنعة و النهایة) (و المراسم و الوسیلة و الغنیة) و غیرها و فی (الفقیه) مکان ماء المطر ماء الطریق و فی (المبسوط) متی وقع فی البئر ماء خالطه شی‌ء من النجاسات مثل ماء المطر و البالوعة و غیر ذلک نزح منها أربعون دلوا للخبر و فی (السرائر) أن ما فی (المبسوط) قول غیر واضح و لا محکی بل تعبیر النجاسة المخالطة للماء فإن کانت منصوصة أخرج المنصوص و إن کانت غیر منصوصة دخلت فی قسم غیر المنصوص و الصحیح من المذهب و الأقوال المعضودة بالإجماع و النظر و الاعتبار و الاحتیاط نزح جمیع ماء البئر و مع التعذر التراوح و قریب منه ما فی (المدارک و الذخیرة) حیث قیل فیهما و الأجود طرح الروایة و العمل بالأخبار الصحیحة الدالة علی المقادیر و فی (البیان) ثلاثون لماء المطر و فیه البول و العذرة و خرء الکلاب أو أحدها و فی (الموجز) أنها لماء المطر فیه البول و العذرة و أبوال الدواب و أرواثها و خرء الکلاب و فی شرح (الموجز) أن المشهور اعتبار اختلاط جمیع ما ذکر فی المتن و لا یکفی أحدها و لا أجد لما فی (البیان) موافقا (انتهی) فتأمل و فی (الذکری) لماء المطر و فیه البول و العذرة و أبوال الدواب و أرواثها و خرء الکلاب و ذکر فروعا عاشرها أنه لا یشترط فی ماء المطر اجتماع ما ذکر فیتعلق الحکم ببعضه احتیاطا و لو انضم إلیه نجاسة أخری أمکن المساواة للمبالغة فی قوله و إن کانت مبخرة انتهی (و قال) الفاضل و إطلاق النص و الفتوی یشمل کل بول و استهلاک ما ذکر فی الماء و امتیازه (ثم قال) و لا یلحق بها غیرها إذا خالط ماء المطر و لا ینسحب الحکم إذا انضم إلیها غیرها و احتمله فی (الذکری) و فی (جامع المقاصد و حاشیة المیسی) حمل الروایة علی وقوع ماء المطر المتنجس بهذه الأشیاء فی البئر من غیر وجود شی‌ء منها فی الماء الواقع فیه (و قال) الشهید ربما أفاد انضیافه إلی ماء المطر زیادة تقویة و أن مبنی مسائل البئر علی اختلاف المتماثلات و اتفاق المتباینات و قوی الأستاذ تارة الاقتصار علی مورد الخبر و تارة قوی العمل بمضمونه لصحته و انجباره بالشهرة مع منع إجماع (السرائر) ثم قال إلا أن ما فیها أحوط
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و عشر للعذرة الیابسة)
کما فی (المقنعة و المبسوط و النهایة و المراسم و الوسیلة) و أکثر کتب المصنف و الشهید و فی (الهدایة) إن وقعت فیها عذرة استقی [1] منها عشر دلاء و إن ذابت فأربعون إلی خمسین و فی (السرائر) نفی الخلاف عن العذرة الیابسة غیر المذابة و غیر المتقطعة و فی (الغنیة) الإجماع علیه فی الیابسة غیر المتقطعة و فی (الشرائع و الموجز) عشر للعذرة الجامدة و فی (المعتبر و النافع) التعلیق علی عدم الذوبان و لعله أنسب بمدلول النص و نقل الشهرة فی (کشف الالتباس) فی الجامدة و فی (الدلائل و الذخیرة) فی الیابسة (قال) الأستاذ و لعل الیابسة محمول علی الجمود لأنه لا واسطة بین الجمود و الذوبان و لذا اقتصر علیهما فی الروایة و کلام الأصحاب علی معنی ما عدا الجامد ذائب لا العکس (انتهی) و الفاضل فسر الیابسة بالتی لم تلبث حتی تذوب أو تنقطع
(قوله قدس سره) (و الدم القلیل)