مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) - الحسیني العاملي، سید جواد

نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد جلد : 1 صفحه : 106

..........
______________________________
باللغة و وقع فی کلام الشافعی فی الوصیة لو قال أعطوه بعیرا لم یکن لهم أن یعطوه ناقة فحمل البعیر علی الجمل و وجهه أن الوصیة مبنیة علی عرف الناس لا علی محتملات اللغة التی لا یعرفها إلا الخواص (و قال) الغزالی فی بسیطه و المذهب أنه یتناول الذکر و لا تدخل فیه الناقة و خرج طوائف من أصحابنا قولا إن الناقة تندرج فیه و من کلام أئمة اللسان أن البعیر من الإبل کالإنسان من الآدمی و الناقة کالمرأة (انتهی) ما فی شرح الفاضل (قال فی القاموس) البعیر الجمل و قد یکون للأنثی و صرح فی (السرائر و جامع المقاصد و تعلیق الإرشاد و الروض و الروضة و المسالک و المدارک و التنقیح و الدلائل) (و الذخیرة) أنه یشمل الذکر و الأنثی و علیه الإجماع فی (السرائر) کما هو الظاهر و یظهر من (السرائر) أنه یشمل الصغیر و الکبیر کما صرح به فی (الوسیلة و وصایاه و وصایا التذکرة و الکتاب) و صرح به فی (المعتبر و المنتهی و الذکری و المسالک و الروض و الروضة و الذخیرة و المدارک و الدلائل) و غیرها إلا أنه قال فی (الصحاح) إنما یقال له إذا أجذع و کذا عن (المحیط و تهذیب اللغة) و فی (القاموس) الجمل البازل أو الجذع و عن (العین) أنه البازل و فی (شرح الفاضل) قد یظهر الشمول من (فقه اللغة) للثعالبی (انتهی) و سیتعرض المصنف فی الفروع لعدم الفرق بین صغیر الحیوان و کبیره و المشهور کما فی (جامع المقاصد و التنقیح) و ظاهر (الذخیرة) إلحاق الثور بالبعیر و به صرح المصنف فی (المنتهی) فی نزح الکر للبقر و العلیان و الشهیدان و غیرهم و نسب إلی (الإرشاد) و لیس فیه ذلک و هو مذهب الصدوق لکن فی (شرح الفاضل) عن ابن داود أنه قال لم أجده فی کتاب الصدوق (و عندی) أنه اشتباه خطی أی اشتبه البعیر بالثور (قلت) الموجود فی (الهدایة) إن وقع فیها ثور أو بعیر أو صب فیها خمر ینزح کله (و قال) الفاضل بعد أن نسب الإلحاق إلی الصدوق و ظاهر الباقین وجوب الکر له (انتهی) و قال فی (المختلف) إن الشیخین و أتباعهما لم یذکروا حکم الثور و أطلق ابن إدریس القول بنزح الکر فقال ینزح کر لموت خمس من الحیوان الخیل و البغال و الحمیر أهلیة کانت الحمیر أو غیر أهلیة و البقرة وحشیة کانت أو غیر وحشیة أو ما ماثلها فی قدر الجسم (انتهی) و لعل من نقل عنه إیجاب الکر لموت الثور لحظ هذه العبارة [1] (و قال أبو جعفر) محمد بن علی بن حمزة فی الوسیلة ما ینزح له الکر أربعة أشیاء موت الدابة و الحمار و البقرة و ما فی قدر جسمها و صغارها فی حکم کبارها (انتهی) و فی (المراسم) بقرة أو حمار و ما أشبه ذلک و مثل ذلک فی (الغنیة و مصباح السید و المقنعة و المبسوط و الکافی) و هذا یشمل الثور و فی (المدارک) ألحق البقرة أیضا (و قال فی الصحاح و القاموس و المجمع) الثور ذکر البقر و فی (الصحاح و المجمع) الأنثی ثورة و فی (جامع المقاصد و التنقیح و المسالک) ذکر البقر و فی (الروضة) الأولی اعتبار إطلاق اسمه عرفا و کأنه یرید أنه یشک فی إطلاق اسمه علی العجل الصغیر (و قال فی المختلف) نقل صاحب (الصحاح) إطلاق لفظ البقرة علی الذکر و أوجب القاضی الجمیع لعرق الإبل الجلالة قال و ذکر ذلک فی عرق الجنب إذا کان من حرام نقل ذلک عنه فی (التذکرة و الذکری و البیان) و فی (الوسیلة) و روی بعض الأصحاب أن عرق الإبل الجلالة و الجنب من الحرام کذلک و ألحق التقی بول و روث ما لا یؤکل لحمه و نقله عنه جماعة أیضا و فی (الذکری) أنه استثنی بول الرجل و الصبی و نسب فی (الدروس)

[1] لکن مثل هذه العبارة وقع لجماعة کالسید و الشیخ و القاضی و ابن زهرة و یأتی عن قریب إن شاء اللّٰه نقل عباراتهم (منه طاب ثراه)

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست