سرّ اين مطلب آن است كه قوام شعر به تصويرسازي و صورتگري براي معاني و وقايع است و روشن است كه صورت حسّي و تصوير اشيا تأثير بيشتري در نفوس و احساسات عامّه مردم دارد.
مفهوم تقزّز
در كلام شيخ(رحمه الله) كلمه «تقزّز» يكبار با «عن» متعدّي شده و بار ديگر با «علي». در مورد اوّل به معناي خصوص «انقباض نفساني» به كار رفته است ولي در مورد دوّم به معنايي اعمّ از انقباض و انبساط و در برابر سكون آمده است. لذا بايد آن را به معناي «مطلقِ تغيير حالت» گرفت. احتمال ديگر اين است كه در مورد دوّم به جاي «تقزّز» تفزّز به معناي تحريك شدن، از جا كنده شدن و تكان خوردن شديد باشد.
اين معنا با توجه به مقابله آن با معناي «سكون»، انسب به نظر ميرسد. (و الله العالم).
متن
و أمّا القسمُ الّذي فيه التّصديقُ فإمّا أَنْ يكونَ التّصديقُ به علي وجهِ ضرورة، أو علي وجه تسليم لا يختلج في النفس معاندُه، أو علي وجهِ ظنٍّ غالب. و الّذي علي وجه ضرورة فإمّا أن تكون ضرورتُه ظاهريّةً ـ و ذلك بالحسّ أو بالتّجربة أو بالتّواتر ـ أو تكون ضرورته باطنية.
و الضرورة الباطنيّة إمّا أن تكون عن العقل، وَ إمّا ان تكون خارجةً عن العقل و لقوّة اُخري غيرِ العقل. فأمّا الّذي عن العقل فإمّا أن يكون عن مجرّد العقل، أو عن العقل مستعيناً فيه بشيء. و الّذي عن مجرّد العقل فهو الأوليُّ الواجبُ قبولُه كقولنا «الكلّ أعظم من الجزء» فأمّا الّذي عن العقل مع الاستعانة بشيء فإمّا أن يكون المعينُ غيرَ غريزيّ في العقل، فيكون هذا التّصديق واقعاً بكسب، فيكون بعد المبادئ، و كلامنا في المبادئ. و إمّا أن يكون المعين غريزياً في العقل أي حاضراً، و هو الّذي يكون معلوماً بقياس حدُّه الأوسط موجودٌ بالفطرة و حاضرٌ للذهن، فكلَّما اُحضر المطلوب مؤلّفاً من حدّين أكبرَ و أصغرَ تمثّل هذا الوسطُ بينهما للعقل من غير حاجة إلي كسبه. و هذا مثل قولنا «إن كلّ أربعة زوج» فإنّ مَن فهم الأربعة و فهم الزّوج تمثّل له أنّ الأربعة زوج، فإنّه في الحال يتمثّل أنه منقسم بمتساويين. و كذلك كلَّما تمثّل للذّهن أربعةٌ و تمثّل الاثنان تمثّل في الحال أنها ضِعْفُه لتمثّل