يعتمد الإسلام
في دعوته العالمية ، على العقيدة والشريعة من دون تفريق وفصل بينهما.
فبالدعوة إلى
الأولى يغذي العقل والفكر ، ويرفع الإنسان إلى سماء الكمال ، ويصونه عن السقوط في
مهاوي الشرك والوثنية ، وعبادة غير الله سبحانه ، ويلفت نظره إلى مبدئه ومصيره ، وانه
من أين جاء ولما ذا جاء ، وإلى أين يذهب.
وبالدعوة إلى
الثانية يعبد طريق الحياة له ويضيىء دروبها الموصلة إلى سعادته الفردية
والاجتماعية ، الدنيوية والأخروية.