responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 189

الرحيم، سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً، مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إلَّا بِاللَّهِ. حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الوَكِيْل. وَ أفَوِّضُ أمْرِي إلَى اللَّهِ إنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ. لَا إلهَ إلَّا أنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ. رَبِّ إنِّي لِمَا أنْزَلْتَ إلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيْرٍ. رَبِّ لا تَذَرْنِيْ فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الوَارِثِينَ «. و ليس لها وقت معيَّن، و يجوز الإتيان بها في تمام أول يوم من كل شهر.

صلاة الحاجة

مسألة 1102- و هي كثيرة

فمنها: ما رواه في الكافي عن عبد الرحيم القصير، قال دخلت على أبي عبد اللَّه 7 فقلت: جعلت فداك إنِّي اخترعت دعاءً. فقال:- دعني من اختراعك، إذا نزل بك أمرٌ فافزع إلى رسولِ اللَّهِ 6، و صلِّ رَكعَتين تُهديهما إلى رسول اللَّه 6، قُلْتُ: كيف أصنع؟ قال: تغتسل و تُصلِّي ركعتين تَستفتح بهما افتتاحَ الفريضة و تتشهَّد تشهُّدَ الفريضة، فإذا فرغت من التشهُّد و سَلَّمت قُلتَ: اللّهُمَّ أنْتَ السَّلَام وَ مِنْكَ السَّلامُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَلِّغْ روُحَ مُحَمّدٍ 6 مِنِّي السَّلَامَ وَ أرْوَاحَ الأَئِمَّةِ الصَّالِحِينَ سَلَامِي، وَ ارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلَامَ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. اللّهُمَّ إنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلى رَسُولِ اللَّهِ فَأَثِبْنِي عَلَيْهِمَا مَا أَمَّلْتُ وَ رَجَوْتُ فِيْكَ وَ فِيْ رَسُولِكَ، يَا وَلِيَّ المُؤْمِنِينَ، ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً فتقول أربعين مرَّة: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا حَيّاً لَا يَمُوتُ، يَا حَيُّ لَا إلهَ إِلَّا أَنْتَ، يَا ذَا الجَلالِ وَ الإِكْرَامِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الأَيْمَنَ فَتَقُولها أربعين مرَّة، ثُمَّ ضع خدَّكَ الأَيْسَرَ فتقولها أربعينَ مرَّة، ثمَّ ترفع رأسك و تمدُّ يَدَكَ فتقول ذلك أربعين مرَّة، ثُمَّ تردُّ يَدَكَ إلى رقبتك و تلوذُ بسبَّابتك و تقول ذلك أربعين مرَّة، ثمّ خذ لِحْيَتَكَ بيدك اليسرى وَ ابْكِ أو تَبَاكَ و قل: يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أشْكُو إِلى اللَّهِ وَ إِلَيْكَ حَاجَتِي وَ إِلى أهْلِ بَيْتِكَ الرَّاشِدِينَ حَاجَتِي، وَ بِكُمْ أَتَوَجَّهُ إِلى اللَّهِ فِي حَاجَتِي. ثُمَّ تسجد وَ تقُول يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ- حَتّى يَنْقَطِعَ نَفَسُكَ- صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا- وَ تَذْكُر حَاجَتَكَ-. قال أبو عبد الله 7» فَأَنَا الضَّامِنُ عَلى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا يَبْرحَ حَتّى تُقْضَى حَاجَتُهُ «و قيل إنَّ ذلك جُرِّبَ مِراراً. و لا بأس بالإتيان بذلك رجاء.

و منها: ما عن الأمالي بإسناده إلى الحذَّاء، قال قال أبو عبد اللَّه 7: مَنْ كَانَتْ لَهُ إلى اللَّهِ حَاجَةٌ فَلْيَقْصُدْ إِلى مَسْجِدِ الكُوفَةِ وَ لْيُسْبِغْ وُضُوءَهُ وَ لْيُصَلِّ فِيْ المَسْجِدِ رَكْعَتَيْنِ‌

نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست