responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المنهاج: الإجتهاد و التقليد نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 262

واليمين الغموس الفاجرة (1) وهي الحلف بالله تعالى كذبا على وقوع أمر، أو على حق امر، أو منع حقه (2)، خاصة- كما قد يظهر من بعض‌

-

ومرسل الكراجكي، وعد في خبر أبي هريرة من السبع الموبقات.

(1) ففي صحيح عبد العظيم عدها من الكبائر مستدلا بقوله تعالى: (الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة) وتمامه: (ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)[1].

كما قد عد منها في كتاب الرضا (عليه السلام) للمأمون المروي عن العيون، وخبر الأعمش، مضافا إلى الوعيد عليه في غير واحد من النصوص الآتية وغيرها.

(2) ففي مرسل علي بن حديد، عن أبي عبد الله (عليه السلام):

(واليمين الغموس التي توجب النار الرجل يحلف على حق أمر مسلم على حبس ماله)

ونحوه مرسله الآخر[2] ومرسل حريز[3] عنه (عليه السلام).

وأما ما في مرسل الفقيه عنه (عليه السلام):

(وأما التي عقوبتها دخول النار فهو أن يحلف الرجل على مال أمر مسلم أو على حقه ظلما فهو يمين غموس توجب النار ولا كفارة عليه في الدنيا)

[4] فهو غير ظاهر في حصر اليمين الغموس.

بذلك.

فالعمدة المراسيل الأول، وضعف سندها قد يمنع من الاعتماد عليها إطلاق لتفسير اليمين الغموس ليرجع إليه، والمتيقن منها ما تمضنته المراسيل المذكورة.

نعم، لا دليل على كون ما عدا المعنى المذكور من أقسام اليمين الكاذبة ليس‌


[1] سورة آل عمران: 77.

[2] الوسائل، ج 16، ص 127، باب 9 من أبواب كتاب الايمان، حديث: 1، 4.

[3] الوسائل، ج 16، ص 121، باب 4 من أبواب كتاب الايمان، حديث 10.

[4] الوسائل، ج 16، ص 119، باب 4 من أبواب كتاب الايمان، حديث 4.

نام کتاب : مصباح المنهاج: الإجتهاد و التقليد نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست