[١] في الجواهر
الإجماع محصلا ومنقولا عليه. ويشهد له صحيح
داود ابن سرحان : « قلت لأبي عبد الله
(ع) : ما تقول في ماء الحمام؟ قال (ع) : هو بمنزلة الجاري » [١]. وخبر
ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله (ع) : «
إن ماء الحمام كماء النهر يطهر بعضه بعضا » [٢]. وقريب منهما
غيرهما.
[٢] إجماعا كما في
الجواهر. ويقتضيه الجمع بين ما تقدم وبين رواية
بكر بن حبيب عن أبي جعفر (ع) : « ماء الحمام
لا بأس به إذا كانت له مادة » [٣]. وضعفها بجهالة بكر
منجبر بعمل المشهور. بل في الحبل المتين : ان جمهور الأصحاب تلقوا روايته هذه
بالقبول. انتهى. هذا مضافا الى رواية صفوان عنه الذي هو من أصحاب الإجماع ، وممن
لا يروي إلا عن ثقة ، كما عن الشيخ [ ره ] في العدة وأما ما في طهارة شيخنا الأعظم
[ ره ] من أن الظاهر أنه بكر بن محمد بن حبيب ـ الذي ظاهر المحكي عن النجاشي وصريح
الخلاصة : أنه من علماء الإمامية ، وحكى ابن داود عن الكشي.
[١] الوسائل باب : ٧
من أبواب الماء المطلق حديث : ١.
[٢] الوسائل باب : ٧
من أبواب الماء المطلق حديث : ٧.
[٣] الوسائل باب : ٧
من أبواب الماء المطلق حديث : ٤.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 1 صفحه : 186