نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 124
و يستحبّ الوضوء لأمور أخر:
منها: إرادة المعاودة إلى الجماع، لقول الصادق (عليه السلام) في مرسل ابن أبي نجران: إذا أتى الرجل جاريته ثم أراد أن يأتي الأخرى توضّأ [1]. و قول الرضا (عليه السلام) في خبر الوشّاء: كان أبو عبد اللّه (عليه السلام) إذا جامع و أراد أن يجامع مرّة أخرى توضّأ للصلاة، و إذا أراد أيضا توضّأ [2]. و نفى عنه الخلاف في نكاح المبسوط [3].
و منها: جماع الحامل، لقوله (صلّى اللّه عليه و آله): يا علي، إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلّا و أنت على وضوء، فإنّه إن قضى بينكما ولد يكون أعمى القلب، بخيل اليد [4].
و منها: كتابة القرآن، لأنّ علي بن جعفر سأل أخاه (عليه السلام) عن الرجل أ يحلّ [5] له أن يكتب القرآن في الألواح و الصحيفة و هو على غير وضوء؟ قال: لا [6].
و منها: أكل الجنب، لأنّ عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه سأل الصادق (عليه السلام) أ يأكل الجنب قبل أن يتوضّأ؟ قال: إنّا لنكسل، و لكن ليغسل يده، و الوضوء أفضل [7].
و منها: جماع غاسل الميّت قبل الغسل.
و منها: تغسيل الجنب [8] الميّت، كلاهما لقول الصادق (عليه السلام) لشهاب بن عبد ربّه: إذا كان جنبا غسل يده و توضّأ و غسّل الميّت، [و إن غسّل ميّتا ثم توضّأ] [9]
[1] وسائل الشيعة: ج 14 ص 589 ب 84 من أبواب نكاح العبيد و الإماء ح 2.
[2] وسائل الشيعة: ج 1 ص 270 ب 13 من أبواب الوضوء ح 2.