و قد اختلف في أنّه حقيقة في الوطء، أو العقد، أو فيهما، أو مجاز فيهما على أقوال. و الظاهر: أنّ المراد من العقد- هنا- هو الحاصل من العقد لا نفس الإيجاب و القبول، و هو الذي يعبّر [عنه- في الفارسية-] [1]:
ب«زن گرفتن» و ب«شوهر گرفتن»، يشهد بذلك ما ذكر أهل اللغة له من الاستعمالات [2].
و الكلام فيه في مقاصد خمسة:
[1] ما بين المعقوفتين من «ع» و «ص»، و محلّه منخرم في «ق».