هذا إذا كان المولّى عليه مسلما، و أمّا لو [4] كان كافرا فمقتضى عموم أدلّة ولاية الأبوين [5] ولايته [6]، إلّا أنّه حكي [7] هنا أيضا القول باشتراط الإسلام، و لم يظهر وجهه.
و ما أبعد ما بين هذا القول و المحكي عن المبسوط من أنّ ولي الكافر لا يكون إلّا كافرا، حتّى أنّه لو كان له وليّان أحدهما مسلم فالولاية للآخر؛ تمسّكا بقوله تعالى وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيٰاءُ بَعْضٍ[8]» [9].