[1] إذا قرأ البسملة بقصد القرآن فالظاهر أنّها قرآن، و إن لم يكن جزءا فعليّا من سورة معينة، إذ يكفي في صدق القرآن على ملفوظ الإنسان أن يقصد به حكاية الكلام الشخصي المنزل، و لا مدخل في ذلك للخصوصيات المكتنفة بالمحكيّ مثل زمانه و مكانه، و كذا كونه جزءا من سورة كذا.
و السورة ليست إلّا عبارة عن قطعة من القرآن، فإذا تكرر آية في
[1] هذا أوّل أربع صفحات من النسخة المكررة بخط المؤلف (قدّس سرّه)، و هي الصفحة اليسرى من الورقة: (74) إلى الصفحة اليمنى من الورقة: (76) مرتبطة بما ذكره الماتن (قدّس سرّه) في الإرشاد من قوله: «و مع العدول يعيد البسملة، و كذا يعيدها لو قرأها بعد الحمد من غير قصد سورة بعد القصد» و أوردناها هنا، حفاظا على الترتيب في شرح عبارات الإرشاد.
هذا و قد تقدّم بحث المؤلف (قدّس سرّه) عن البسملة في النسخة الثانية في الصفحات: