الشمس، والقمر.
(و) الآيات التي تجب لها الصلاة (هي الكسوفان): كسوف الشمس، وخسوف القمر، ثناهما باسم أحدهما تغليبا، أو لإطلاق الكسوف عليهما حقيقة، كما يطلق الخسوف على الشمس أيضا، واللام للعهد الذهني وهو الشائع من كسوف النيرين، دون باقي الكواكب وانكساف الشمس بها [1].
(والزلزلة): وهي رجفة الأرض.
(والريح السوداء، أو الصفراء).
(وكل مخوف سماوي) كالظلمة السوداء أو الصفراء المنفكة عن الريح، والريح العاصفة زيادة على المعهود وإن انفكت عن اللونين [2] أو اتصفت بلون ثالث.
وضابطه: ما أخاف معظم الناس، ونسبة الأخاويف إلى السماء باعتبار كون بعضها فيها، أو أراد بالسماء مطلق العلو، أو المنسوبة إلى خالق السماء ونحوه [3] لإطلاق نسبته إلى الله تعالى كثيرا [4].
ووجه وجوبها للجميع صحيحة زرارة عن الباقر عليه السلام [5] المفيدة للكل، وبها [6] يضعف قول من خصها بالكسوفين