responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 31
إلى (الأئمة عليهم السلام) للسؤال فيما يعرضهم من حاجة، أو ما يعرض الناس فلم تظهر حاجة ملحة إلى اتخاذ مقاييس للرأي والاجتهاد، ومقاييس لمعالجة الأحاديث المتعارضة، ومعرفة السقيم منها عن الصحيح، ولم يراجعوا الأئمة في شئ من ذلك، ولذلك كان (البحث الفقهي) في هذا الدور يقطع مراحل حياته الأولى.
وبما تقدم يمكننا أن نحدد ملامح هذا العصر في الخطوط الثلاثة التالية:
1 - قلة المدونات الحديثية واضطرابها في الجمع والتبويب فيما عدى (مدونة أمير المؤمنين) عليه الصلاة والسلام.
2 - عدم تبلور المسائل الخلافية بين المذاهب الفقهية الإسلامية بصورة واضحة.
3 - عدم اتخاذ مقاييس للاجتهاد والفتيا فيما لا نص في مورده ومعالجة الأحاديث الفقهية المتعارضة.
العصر الثاني:
وفي أخريات حياة (الإمام الصادق عليه السلام) انتقلت مدرسة الفقه الشيعي من (المدينة) إلى (الكوفة)، وبذلك بدأت حياة فقهية جديدة في الكوفة.
وكانت الكوفة حين ذاك مركزا صناعيا، وفكريا كبيرا تقصده البعثات العلمية، والتجارية.
ذكر البلاذري أن أربعة آلاف من رعايا الفرس وفدوا إلى الكوفة [1].
.

[١] راجع تاريخ الكوفة. [282] 395
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست